البئر
٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧سُكونٌ فيكَ منْ حظِّي ومنْ ذاتي
أَيـَا بئْرَ الحياةِ وغُسْلَ أمـْــواتِ
سُكونٌ فيكَ منْ حظِّي ومنْ ذاتي
أَيـَا بئْرَ الحياةِ وغُسْلَ أمـْــواتِ
لَوْ كُنْـتَ ذَا لُبٍّ عَلِمْـتَ بِأَنَّنِـي
قَدْ كُنْتُ مِنْ أَهْـلِ الوَلِيمَةِ قَبْلَهُمْ
كـُــلــُّـه ولا ســِــيـدنـا النـَّبـي
الأرض تصرخ
والمنـابـر تـشـتـكـي
والـروح بـتـرخـص
سيأتي نهارٌ فتِيٌّ .. ويُنبيكَ عن بعض ما تستحقْ
هو الصبحُ في زقزقات الطيورْ
وشمسُ الظهيرة ِلما تُحِبُ الظهورْ
هو العصر في وشوشات البحورْ
ومن كل باب يناديكَ وِرْدْ .. فمِنْ أيِّ بابٍ ترُدْ...؟
نهارٌ إذا ما تهادَى عفيَّـًا (...)
سأبكي طويلاً على كتفيكِ..
أجرّدُ روحي وقلبي لديكِ..
وأبقى أمامك دون غلاف..
قالوا بأني سلم الوجد
ارتكزت على حدائق وحدتي
وهمست للريح
النسيم
هلم قربى
ستغدو أحلامي زائفةً ما لم تتجسّم في الواقع..
وأنا أراقبُ أقدامَ المارّة.
متحمّسةً أجمعُ النجومَ المتساقطةَ على الأرض،
وفي سَكرةِ الوقتِ أسمعُ أصوات قططٍ جائعة..