جناحان
١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٩فَرِحًا، كعادته، يحبو صغيرُها الكفيفُ وراءَ خيالِه، مُحاوِلًا الإمساكَ به. كذلك يُحاوِل الخيالُ مِن أمامِه الإمساكَ بشيءٍ ليسَ له ظِل، يُشبِهُ البدرَ التامَ، أو كأنه هو.
«لن تستطيعَ الإمساكَ بخيالِكَ أبدًا.» تقولُ ذلك مُنشغِلةً في (…)