تنويعات على الصورة ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم جمانة حداد نحن في عصر الصورة. الصورة افعل من الكلمة: لا جديد في هذا الكلام. صورة رجل ينازع جرّاء سرطان (…)
مذكّرة بحث عن سارق ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦، بقلم جمانة حداد [("تخيّل العالم في سكونٍ تام. لا ضجيج. لا ترويج. لا حكي عن، بل "الشيء" نفسه: الكتاب عارياً. (…)
"عبيد" الحرية ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦، بقلم جمانة حداد ليست الحرية أن نستطيع ما نريده بل أن نريد ما نستطيعه جان بول سارتر النساء يفبركن لأنفسهنّ (…)
2068 ٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم جمانة حداد قامت الدنيا، ولن تقعد قريباً، ضد الكاتب الألماني الحائز نوبل الآداب غونتر غراس، منذ اعترف بانخراطه طوعياً في صفوف النازية عام ١٩٤٤، عندما كان لا يتجاوز السابعة عشرة من العمر. وقد كان غراس تحديدا عضواً في "سلاح قوات الحراسة"،
أين بيروت؟ ٢٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم جمانة حداد متحف غوغنهايم الشهير سيفتتح فرعاً له في أبو ظبي: أُعلن عن القرار في أوائل الشهر الجاري، وسيبصر (…)
أضرار جانبية ٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم جمانة حداد ماذا تقولين لطفلكِ الصغير عندما يسألكِ ببداهة الأطفال: "ماما، لماذا لا نذهب للعيش في بلد آخر حيث لا قصف ولا تفجيرات؟". ماذا تقولين له عندما يفكّ شيفرة الرعب في عينيكِ، عينيك اللتين تفتّحتا على جهنّم الحرب مذ كنتِ في الرابعة من العمر، ففسدتا ولا تزالان فاسدتين، مسكونتين بالبارانويا، لا تريان إلا النصف الفارغ من الكأس في كل شيء؟ ماذا تقولين له، هذا الأمير الخائف، عندما يشاهد صور أطفالٍ في مثل سنّه نائمين بين الأذرع الباكية، ويطالبكِ بأن تشرحي له لماذا لا يستيقظون؟ كيف تحمين ولدكِ من أرضه، من هويته، من جغرافيته، من نفسه؟ كيف تحمينه من عدوى شياطينكِ الخبيثة؟
فتاة مرمية بين الأنقاض ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم جمانة حداد "سوف أصعد الى السماء سأركّب للقمر زناداً ومن فوق سأطلق الرصاص على العالم بلطفٍ كي يتغيّر" راوول (…)
لكي تعود الطفولة إلى الطفولة ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم جمانة حداد أكتب اليكم أيها الأطفال لكي توقفوا الحرب. لن يوقفها الرؤساء ولا القادة، لا العرب ولا الأجانب، (…)
أهلاً وسهلاً بك سيّد يوسا في بيروت. ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم جمانة حداد كثرٌ هنا يتابعونك ويطالعون أدبك ويحبّون أعمالك التي قرأوا قسماً منها بالفرنسية وقسماً آخر (…)
القصيدة على الحافة ٢٢ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم جمانة حداد إذا كنت لأؤرّخ علاقتي بقصيدة النثر، سأقول إنها بدأت يوم وضعت معلمة اللغة الفرنسية بين أيدينا (…)