الأحد ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٧
بقلم
أَبَدا لَنْ تَمُوت
لَا وَأَلْفُ لَا..فَأَنْتَ لَنْ تَمُوتْ..أَنْتَ بَاقٍ مِثْلَمَا يَبْقَى اللَّظَى تَحْتَ الرَّمَادِ..أَنْتَ بَاقٍ كَالرَّبَابَةِ الصَّمُوتْ..إِنَّنِي أَلْمَحُ أَطْيَافَكَ فِي كُلِّ الدُّرُوبِوَالْأُلَى قَدْ هَمَّشُوكَ..سَائِرُونَ فِي الْخُفُوتْسَائِرُونْ...إِنَّمَا هُمْ جُبِلُواْ مِنْ تُرْبَةٍ..هُمْ لِلتُّرَابِ عَائِدُونْإِنَّمَا أَنْتَ السَّنِيُّ.. لَنْ تَمُوتْ..