الجمعة ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦
بقلم نبيل السليماني

زَوْرَةُ الْحُبِّ

جَاءَنِي الْحُبّْ
بَيْنَ أُغْرُودَةِ حَسُّونٍ
وَإِشْرَاقَةِ كَوْكَبْ
جَاءَنِي الْحُبُّ
فَصَارَ الْفَجْرُ أَقْرَبْ
يَمْتَطِي مَوْجَ الْخُزَامَى
وَلَهُ طَعْمَ الْفُنُونِ
كُنْتُ أَرْسُمُ انْكِسَارَاتِي
عَلَى جِذْعِ السّنينِ
كُنْتُ أَحْلُمُ بِمَوْتٍ
مِثْلَ غَيْثٍ
أَوْ كَزلْزَالٍ حَرُونِ
كُنْتُ أَنْضُو مَا تَبَقَّى
فَوْقَ جِلْدِي مِنْ صُمُودِ
ثُمَّ أُنْشِدُ السَّلَامَهْ
فِي مَتَاهَاتِ السُّكُونِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى