شهداء الكلمة الفلسطينية .. ضحايا الإرهاب الصهيوني
يعود تاريخ سياسة الاغتيالات الصهيونية إلى بدايات القرن الماضي، حيث خطط وسوغ كبار المنظرين والمفكرين الصهاينة للإرهاب الدموي الوحشي ضد الشعب الفلسطيني، ما ترتب عليه لاحقاً سلسلة لا حصر لها من جرائم الحرب الصهيونية، كان من أبرزها عمليات الاغتيال السياسي والتصفية الجسدية. وكان من أشهر جرائم الاغتيالات السياسية الإرهابية التي خططت لها منظمات الإرهاب الصهيوني عملية اغتيال الوسيط الأممي السويدي فولك برنادوت (1895ـ 1948)، ومساعده الفرنسي الكولونيل بيير أندريه سيرو في 17/9/948م، بسبب المقترحات السياسية التي قدمها الوسيط الأممي، والداعية إلى إعادة اللاجئين الفلسطينيين، آنذاك. وقد نفذت عملية الاغتيال منظمة «شتيرن» الإرهابية، التي كان يتزعمها الإرهابي إسحاق شامير (رئيس وزراء كيان العدو في ما بعد).
كما كشف الصهيوني يعقوب أهزوني (79 سنة)، وهو أحد قادة منظمة «إتسل» الإرهابية، بعد مرور ستين عاماً، النقاب عن صفقة عقدت بين قيادة المحتل البريطاني، وقيادة المنظمة الارهابية «إتسل» عام 1941م، لاغتيال الزعيم الوطني المفتي الحاج محمد أمين الحسيني (1895ـ 1974)م، غير أن الاتفاق لم ينفذ.
الثابت تاريخياً أن منظمة «عشاق صهيون»، التي اغتالت قيصر روسيا إسكندر الثاني في مدينة بطرسبرغ سنة 1881م، هي المنظمة نفسها التي خرج منها الرواد الأوائل للحركة الصهيونية في القرن العشرين، والذين أخذوا على عاتقهم قيام «الدولة الصهيونية» على أرض فلسطين. وأهم هؤلاء الرواد الأب الروحي للصهيونية «أشرغنزبرغ»، والمعروف باسمه القلمي «آحاد هاعام»، وهو الذي ينسب له جمع وتوثيق كتاب «بروتوكولات حكماء صهيون»، بوضعها الحالي، بالإضافة لتأسيسه جمعية «نادي موسى»، بهدف تأهيل الشباب اليهودي في روسيا ليتولوا قيادة الحركة الصهيونية الروسية تمهيداً لقيام دولتهم. وقد ساعده في ذلك زميله اليهودي الروسي «مناحم مندل أوشكين»، والذي يعتبر الزعيم الفعلي للصهيونية الروسية، حسبما جاء في مذكرات وايزمن. وأهم ما تميز به «آحاد هاعام» هو فكرة «التجمع والاقتحام»، المبنية على الدم والسيف والتدمير والعمل السري. وقد برر ذلك بالقول: «إن بعث اليهود في هذا العصر يجب أن يستند إلى بعث الروح اليهودية العنيفة، كالروح التي نمت في التيه على يد موسى ويوشع، حيث استطاع دخول فلسطين من جهة أريحا بعد عبور الأردن من جهة الشرق، ولولا ما تشبع به «بنو إسرائيل» من روح الاقتحام والفتك لما استطاعوا دخول فلسطين من الشرق، ولا من الغرب، وربما بقوا في التيه، وأكلتهم الصحراء، وفنوا».
ويعد «فلاديمير جابوتنسكي» (1880ـ 1940)م، المعروف بتزعمه للتيار اليميني في الحركة الصهيونية، من أشد الذين تأثروا بفكرة «التجمع والاقتحام»، وأول من حاول تطبيقها في فلسطين عام 1920م خلال أحداث «موسم أعياد النبي موسى». كما يعد «جابوتنسكي»، أيضاً، المنظم الأول لمعظم المنظمات الإرهابية السرية في فلسطين، والتي اشتهر على رأسها كلٌّ من «مناحيم بيغن»، و«إبراهام شتيرن»، و«إسحاق شامير»، وتلاميذهم «أرئيل شارون»، و«إيهود باراك»، وغيرهم من صناع الإرهاب العسكري والسياسي والفكري الصهيوني.
حرب قذرة ضد قادة الفكر والرأي
يلاحظ المؤرخ لحقبة «الإعلام الفلسطيني المعاصر»، أو «إعلام الثورة الفلسطينية»، أنه يؤرخ لعطاءات وإنجازات الإعلاميين الفلسطينيين المغتالين، ضحايا الإرهاب الصهيوني، ذلك أنهم هم الطلائع الأولى التي أسست وأرست قواعد صحافة المقاومة الفلسطينية والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية.
وكما أدركت النخب الفلسطينية أهمية الكلمة في معركة التحرير والبناء، أدركت قيادات العدو الصهيوني خطورة (الكلمة المقاتلة)، وأثرها في الوعي الفلسطيني والعربي، والرأي العام العالمي، فكان الرد الصهيوني بالرصاصة والقنبلة لا بالكلمة المضادة، حيث لجأت الأجهزة العسكرية والاستخباراتية الصهيونية منذ انطلاقة ثورتنا، وبأوامر مباشرة من قبل قادتها السياسيين والعسكريين، إلى استخدام أسلوب الاغتيال السياسي والتصفيات الجسدية المباشرة ضد القيادات والكوادر السياسية والأمنية والفكرية والعلمية والثقافية والإعلامية الفلسطينية، والعربية كذلك، سواء كان ذلك على أرض الوطن، أو في الساحات الأخرى، رغم مخالفة هذه السياسة لأحكام القانون الدولي والإنساني وقواعده.
وقد استعمل الصهاينة كل الوسائل والآليات الإرهابية القذرة لتصفية القيادات والنخب الفلسطينية والعربية، سواء كان ذلك بتفخيخ السيارات، كما حدث مع غسان كنفاني في بيروت 8 تموز سنة 1972، أو بإطلاق رصاص من وحدات مدربة، وهو ما حدث مع وائل زعيتر في روما في 17 تشرين الأول 1972، أو عمليات خاصة تقوم بها وحدات مختصة، وأشهر تلك العمليات اغتيال القادة الثلاثة الشهداء: (كمال عدوان، كمال ناصر، محمد يوسف النجار «أبو يوسف») في بيروت، في العملية التي اشتهرت باسم «ربيع فردان» في 10/4/1973.
وكذلك إرسال الطرود المفخخة، مثل محاولة اغتيال الصحفي بسام أبو شريف، أحد مسؤولي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بطرد ملغوم يوم 25/7/1972م، والتي أسفرت عن إصابته بجراح خطيرة. وكذلك محاولة اغتيال المفكر الفلسطيني أنيس صايغ (1931 ـ 2009)م، مدير مركز الدراسات الفلسطينية، والتي أحدثت تشوّهاً في وجهه وجسده أيضاً. يقول د. صايغ: «إن العدو (الإسرائيلي) صمم على قتلي. وحاول ثلاث مرات. ولم ينجح». (من كتاب «أنيس صايغ يكتب عن أنيس صايغ» ص 475).
وعلى الرغم من الإنذارات التي تلقاها، يقول د.صايغ، إنه لم يبدل نمط حياته في المركز. وبقي يزاول نشاطه كالمعتاد. ويضيف: إلا أنه في تموز عام 1972هزّ انفجار الرسالة الملغومة المرسلة إليه، في وجهه، الغرفة والمبنى كله (سبعة طوابق). وعلى إثر ذلك نقل إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، حيث تولى ثلاثة أطباء اختصاصيين معروفين معالجته لمدة تسع ساعات متواصلة (ص 254ـ 255)، بيد أن إذاعة العدو أعلنت، إثر الانفجار، بثلث ساعة، أن د.أنيس صايغ قد مات (ص 475).
وسنقتصر في بحثنا هذا على شهداء الكلمة الفلسطينية المقاتلة المغتالين، الذين سقطوا ضحايا عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية التي اقترفتها آلة الإرهاب الصهيوني وأذرعها من عناصر الردة والرجعية العربية، وقد حصرنا نطاق بحثنا زمنياً، بالفترة مابين عامي (1965ـ 1987)، أي منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحتى اندلاع الانتفاضة الأولى في كانون الأول 1987
رغم ذلك، لن ننسى كوكبة الشهداء الذين قدموا حياتهم في سبيل الوطن، عبر مسيرة ثوراتنا، وانتفاضات شعبنا الباسلة، وهو ما دعا كتّابنا وشعراءنا الفلسطينيين لرفع شعار (بالدم نكتب لفلسطين)، فقد قدمت الثورة الفلسطينية منذ بدايات المواجهة مع العدو الصهيوني في عشرينيات القرن الماضي شهداء على درب التحرير، أمثال: الشاعر الشعبي الشهيد نوح إبراهيم (1913ـ 1938)، وهو أول شهداء «الكلمة المقاتلة» في ثورة (1936ـ 1939)، والشاعر عبد الرحيم محمود (1913ـ 1948)، الذي استشهد في معركة الشجرة عام النكبة، والشاعر علي فودة (1946ـ 1982)، الذي استشهد في حصار بيروت عام 1982م، وغيرهم من أبناء فلسطين من شهداء الكلمة، ما بين الانتفاضتين (1987ـ 2004)، وحتى العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة في شهر كانون الأول 2009.
منذ بداية انتفاضة الأقصى، استُشهد 15 صحفياً برصاص العدو الصهيوني، وأصيب عشرات آخرون، منهم عدد كبير من الصحافيين الأجانب. وكان أول هؤلاء الصحفيين الذين استهدفهم الإرهاب الصهيوني هو مدير مكتب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» في بيت لحم بالضفة الغربية الصحفي عزيز يوسف التنح (32 عاماً)، الذي سقط شهيداً بتاريخ 28/10/2000
وبتاريخ 31/7/2001، استُشهد الصحفيان «محمد البيشاوي»، مصور صحيفة «الحياة الجديدة»، ومراسل «شبكة إسلام أون لاين»، والكاتب والمصور الصحفي ومراسل شبكة «صابرون نت» عثمان القطناني، بعد أن قصفت المروحيات الحربية الصهيونية من نوع «أباتشي» مقر المركز الفلسطيني للدراسات والإعلام في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وبتاريخ 13/3/2002 قتل الصحفي الإيطالي «رفائيل تشيريللو» الذي يعمل في صحيفة «كورييرا ديلا سيرا» الإيطالية، بعد أن فتحت قوات الاحتلال الصهيوني النار عليه في مخيم «قدورة» للاجئين وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وبتاريخ 14/3/2002 استُشهد الصحفي جميل نواورة أثناء العدوان الصهيوني على مدينتي رام الله والبيرة، وفي اليوم نفسه، استُشهد الصحفي أحمد نعمان، مدير تلفزيون بيت لحم المحلي، خلال عدوان صهيوني شرس على مدينة بيت لحم.
وبتاريخ 19/3/2002 استُشهد الصحفي أمجد العلامي (23 عاماً)، الذي يعمل في تلفزيون «النورس المحلي»، بعيار متفجر أطلقته صوبه قوات الاحتلال أثناء قيامه بواجبه المهني في مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وبتاريخ 16/7/2002 استُشهد الصحفي عماد أبو زهرة في مدينة جنين في الضفة الغربية، بعد أن تعرض لإطلاق نار كثيف من قبل قوات الاحتلال.
وبتاريخ 22/6/2002 استُشهد الصحفي عصام مثقال التلاوي، الذي كان يعمل مذيعاً في صوت فلسطين، أثناء تغطيته للهبة الجماهيرية للدفاع عن المشروع الوطني، حين أقدمت قوات الاحتلال على حصار الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وبتاريخ 12/4/2003 استُشهد الطالب في قسم الصحافة فادي نشأت علاونة (22عاماً)، نتيجة مطاردة قوات الاحتلال له أثناء توجهه إلى جامعة النجاح الوطنية التي يدرس فيها، عندما سلك طريقاً وعرة بسبب إغلاق قوات جيش الاحتلال الطريق الرئيسي المؤدي لقريته «عزموط» شرق نابلس، فسقط في حفرة عميقة أدت إلى مقتله على الفور.
وبتاريخ 19/4/2003 استُشهد المصور الصحفي نزيه عادل دروزة (44 عاماً)، الذي يعمل في تلفزيون فلسطين ووكالة «الأسوشيتدبرس» الأميركية، أثناء تصويره للاعتداءات الصهيونية الوحشية ضد المدنيين في البلدة القديمة من مدينة نابلس.
وبتاريخ 2/5/2003 قُتل المصور الصحفي البريطاني «جيمس ميللر»، عندما كان يقوم بعمله في تغطية جريمة تدمير قوات الاحتلال الصهيوني لمنزل فلسطيني قرب الشريط الحدودي في رفح. كان «ميللر» يقوم بتصوير فيلم تلفزيوني وثائقي عن تأثير الإرهاب الصهيوني على الأطفال الفلسطينيين.
وبتاريخ 22/3/2004 استُشهد الصحفي محمد أبو حليمة، مراسل إذاعة «صوت النجاح»ـ نابلس، أثناء تغطيته لعدوان قوات الاحتلال الصهيوني على مخيم بلاطة للاجئين شرق محافظة نابلس في الضفة الغربية.
وبتاريخ 15/3/2008 استُشهد الصحفي حسن شقورة، المشرف الفني لوكالة «فلسطين اليوم» الإخبارية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، خلال قصف صهيوني لسيارة مدنية كان يستقلها أثناء المحرقة الصهيونية لشمال قطاع غزة.
وكان آخر الضحايا من الصحفيين المصور الصحفي فضل شناعة، الذي استهدفته قوات الاحتلال الصهيوني، وهو يؤدي واجبه المهني في قطاع غزة يوم 17/4/2008
ومن الذين استهدفتهم آلة الإرهاب الصهيوني، من رجالات الكلمة المقاتلة منذ اندلاع الانتفاضة الأولى، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وخارج الوطن المحتل، نذكر: الصحفي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي هاني العابد الذي اغتيل في خان يونس في 02/11/1994، والقائد المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور فتحي الشقاقي، الذي اغتيل في مالطا في 26/10/1995، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي اغتيل في غزة في 17/4/2004م. ولا ننسى أيضاً رجالات الفكر والكلمة الذين اغتالتهم أيادٍ صهيونية متطرفة في الولايات المتحدة الأميركية، أمثال: الدكتور إسماعيل راجي الفاروقي (1921- 1986)، الأستاذ في جامعة «تمبل»، ولاية «بنسلفانيا»، وزوجته الدكتورة لمياء الفاروقي في بيتهما في «بنسلفانيا» في27/5/1986 ، والكاتب الفلسطيني أليكس عودة (إسكندر)، المدير الإقليمي للجنة العربية الأميركية لمناهضة التمييز، والذي اغتيل في جنوب كاليفورنيا في أميركا في 11/10/1985م. وفي هذا السياق، لابد من التذكير بشاعرنا الكبير راشد حسين (1936م- 1977)، مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» في الأمم المتحدة، الذي رحل في ظروف غامضة في منزله الذي احترق في 1/2/1977 بمدينة نيويورك.
شهداء الكلمة المغتالون.. سيرة ومسيرة
الشهيد غسان كنفاني (1936 ـ 1972):
ولد غسان كنفاني في مدينة عكا، قاهرة الغزاة، سنة 1936. بدأ حياته السياسية سنة 1953، حين قابل الدكتور جورج جيش في دمشق، وحبش يُعدُّ مؤسس حركة القوميين العرب. وخلال تلك الفترة على وجه التحديد، بدأ غسان يمارس حياته السياسية بشكل واعٍ كعضو فعّال في (حركة القوميين العرب).
وقد تميز غسان بتفكيره الثوري، ونضاله في سبيل وطنه المغتصب، وتجسيد مأساته بقصص صوَّر فيها محنه وتشرده وصموده.
أسس سنة 1969 جريدة «الهدف» الأسبوعية (الناطقة باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، وبقي رئيساً لتحريرها حتى تاريخ اغتياله من قبل جهاز المخابرات الصهيونية (الموساد) في 8 تموز سنة 1972 بتفجير سيارته أمام منزله في الحازمية في بيروت، وقد استشهدت معه ابنة شقيقته الطفلة لميس نجم.
الشهيد وائل زعيتر (1934ـ 1972):
ولد وائل زعيتر في مدينة نابلس عام 1934، وتلقى دراسته الابتدائية والثانوية في نابلس، وتنقل بعد ذلك بين العراق والكويت وألمانيا، إلى أن استقر به المطاف في إيطاليا، حيث كان يطمح إلى إغناء ثقافته الموسيقية والأدبية، وانكب على دراسة اللغة الايطالية وآدابها، وبدأ يترجم كتاب (ألف ليلة وليلة) من العربية إلى الإيطالية. كما عمل مترجماً في السفارة الليبية في روما. وفي أعقاب حرب 1967 انضم زعيتر إلى حركة فتح، واختير ممثلاً لها في روما، وتفرغ في بداية عام 1970 للعمل الفلسطيني الإعلامي والسياسي. وعاد للعمل في السفارة الليبية مترجماً حتى لا يكلف الثورة الفلسطينية مؤونة الإنفاق عليه.
وقد استطاع وائل زعيتر أن يمد جسور قوية بين الثورة الفلسطينية ومجموعة من قادة الفكر والسياسة في الحزب الشيوعي، والحزب الاشتراكي للوحدة البروليتارية، والاشتراكيين المستقلين. وأسس معهم نواة للجنة الإيطالية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وقد عملت هذه اللجنة على شرح حقائق قضية الشعب الفلسطيني، والصراع العربي الصهيوني، للشعب الإيطالي، وكان وائل زعيتر يكتب في الصحف الإيطالية التابعة للأحزاب الشيوعية والاشتراكية، كما راسل جريدة «فتح»، وأصدر نشرة خاصة بحركة «فتح» في روما. وبالرغم من كثرة كتاباته باللغتين العربية والإيطالية، فإن إنتاجه الأدبي والصحفي قد استولى عليه البوليس الإيطالي عقب اغتياله في 17 تشرين الأول 1972. وكان قد كتب في أواخر حياته في إحدى الصحف الايطالية مقالاً شجب فيه العنف الصهيوني، وطالب بإعطاء الفلسطينيين حق تقرير مصيرهم.
الشهيد كمال ناصر (1924ـ 1973):
ولد في مدينة غزة، حيث كان يعمل أبوه، وهو في الأصل من قرية بير زيت، قرب بيت لحم. بعد الابتدائية والثانوية في بير زيت، التحق بالجامعة الأميركية في بيروت، وتخرج فيها بإجازة العلوم السياسية سنة 1945
إثر نكبة 1948 أصدر جريدة «البعث» اليومية في رام الله، ثم مجلة «الجيل الجديد». عمل في السنة 1952 مستشاراً لأمير الكويت، وعاد إلى عمان 1953، ثم توجه إلى القدس حيث تسلم رئاسة التحرير في جريدة «فلسطين» اليومية.
شارك سنة 1950 في تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي في رام الله، لتبدأ مرحلة جديدة في حياته، تنتقل به من السجن إلى المجلس النيابي، حيث انتخب نائباً عن دائرة رام الله سنة 1956، كما واصل جهوده الصحفية من خلال صحيفة «فلسطين»، التي كانت تصدر في القدس.
حين وقعت هزيمة حزيران 1967، بدأ كمال في البحث عن وسائل وأشكال لمقاومة الاحتلال، فاعتُقِل وأُبعد. وفي سنة 1968، انتظم في حركة الكفاح الفلسطيني، وأوفدته منظمة التحرير الفلسطينية للقاء البابا في «الفاتيكان» لمحاولة إقناعه بحق الفلسطينيين في القدس. وعندما انتهى الأمر بفصائل المقاومة إلى قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، كان كمال ناصر عضواً في أول لجنة تنفيذية بقيادة ياسر عرفات، وذلك في شتاء 1969، فشغل منصب رئيس دائرة الإعلام والتوجيه القومي في المنظمة، والمتحدث الرسمي باسمها. وبعد تأسيس الإعلام الفلسطيني الموحد، تسلم رئاسة تحرير مجلة «فلسطين الثورة» في حزيران 1972.
استشهد خلال الاعتداء الصهيوني على بيروت (عملية ربيع فردان)، مع رفيقيه محمد يوسف النجار (أبو يوسف)، وكمال عدوان، يوم العاشر من نيسان 1973.
ودفن إلى جانب ضريح غسان كنفاني، كما أوصى. وهكذا دفن كمال ناصر، المسيحي البروتستانتي في مقبرة الشهداء الإسلامية. له مؤلفات عديدة، منها: الأعمال الشعرية، إعداد وتقديم د.إحسان عباس، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1974، والآثار النثرية، إعداد وتقديم ناجي علوش، المؤسسة العربية، بيروت، 1974.
الشهيد عز الدين القلق (1936 - 1980):
ولد في حيفا، وأطلقت عليه أسرته اسم عز الدين، تيمناً بالبطل الشيخ عز الدين القسام. درس في مدارس حيفا. لجأت أسرته بعد النكبة إلى سورية، فأكمل تعليمه الثانوي في دمشق.
حصل على شهادة الرياضيات والفيزياء والكيمياء من جامعة دمشق سنة 1963. ونال شهادة الدكتوراه في الكيمياء الفيزيائية من جامعة «بواتييه» في فرنسا، سنة 1969.
انضم أثناء دراسته الجامعية في باريس إلى حركة «فتح»، وناضل في صفوفها. انتُخب رئيساً لاتحاد طلبة فلسطين في فرنسا حين كان التعاطف اليساري مع الثورة الفلسطينية قد أخذ يتبلور ويتعمق في الأوساط الفرنسية. وبعد اغتيال المناضل محمود الهمشري، ممثل منظمة التحرير في فرنسا، سنة 1973، على أيدي المخابرات الصهيونية في بيته الباريسي، أصبح عز الدين القلق ممثلاً للمنظمة في فرنسا.
وفي سنة 1975منحت الحكومة الفرنسية منظمة التحرير، وحركة «فتح»، مكتباً إعلامياً في باريس، فتم تعيين عز الدين القلق مديراً رسمياً له. وشغل عز الدين هذا المنصب بجدية وانفتاح، وتمكن من بناء شبكة واسعة من العلاقات مع كافة الحركات السياسية الفرنسية، كما تمكن من كسب بعض القطاعات اليهودية المعادية للصهيونية إلى جانب الثورة الفلسطينية، وعلى الأخص بين المثقفين والفنانين. تميزت شخصية عز الدين القلق بسعة الثقافة، وبقوة الإقناع، وبالتزامه القوي بالمواقف الرسمية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقد قام في هذه الفترة بتأسيس قسم للسينما الفلسطينية في مكتب المنظمة في باريس.
من أعماله: «شهداء بلا تماثيل»، قصص، دار الأسوار، عكا 1980. «فلسطين عبر البطاقات البريدية»، مجموعة الشهيد عز الدين القلق، إعداد إلياس صنبر وآخرون، القاهرة، المركز الجغرافي العربي 1978، و«الملصق الفلسطيني»، مجموعة الشهيد عز الدين القلق، باريس.
اغتيل القلق يوم 3 آب 1978 إثر اعتداء إرهابي عليه في مكتبه في باريس، ودفن في مقبرة الشهداء في دمشق.
الشهيد ماجد أبو شرار (1936ـ 1981):
ولد في بلدة دورا، قضاء الخليل، وفيها تلقى تعليمه الابتدائي، والمتوسطة في الخليل. أكمل ماجد دراسة المرحلة الثانوية في غزة، حيث كان يعيش والده الشيخ محمد عبد القادر أبو شرار.
التحق سنة 1954 بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، وفيها تخرج سنة 1958.
عمل في حقل التدريس في بلدة «عي»، منطقة الكرك في الأردن، وصار مديراً لمدرستها. ثم سافر إلى السعودية للعمل كمحرر صحفي في جريدة «الأيام»، وفي هذه الأثناء التحق بحركة «فتح» هناك، وأصبح مسؤول تنظيمها.
عاد إلى الأردن سنة 1967، وتفرغ للعمل النضالي والإعلامي والتنظيمي في حركة «فتح». انتخب أميناً لسر المجلس الثوري في المؤتمر الثالث للحركة سنة 1971م. وفي المؤتمر الرابع للحركة سنة 1980م، اختير عضواً في لجنتها المركزية. وبعد انتخابه في مركزية «فتح»، عين مسؤولاً للأرض المحتلة، وعضو القيادة العليا للعمليات في المناطق المحتلة.
تركز نشاطه النضالي في الحقلين الإعلامي والسياسي بصورة رئيسية، ولعب أدواراً هامة في الاتصالات السياسية لحركة «فتح» مع الجبهات والحركات والأحزاب الأخرى الفلسطينية والعربية والأجنبية.
وكان له دور أساسي في تأسيس الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وهو عضو في أمانته العامة منذ سنة 1972حتى تاريخ استشهاده.
تولى رئاسة تحرير جريدة «فتح» منذ تأسيسها في حزيران 1970، وكان له زاوية ساخرة فيها بعنوان «جداً». وتولى، بعد كمال ناصر، مسؤولية الإعلام الموحد في منظمة التحرير الفلسطينية لسنوات طويلة. له كثير من المقالات والدراسات حول أوجه القضية الفلسطينية، نشرها في صحف ومجلات عديدة.
كان عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني، وعضواً في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس جمعية الصداقة الفلسطينية السوفياتية، فرع لبنان.
تولى مسؤولية التفويض السياسي في قوات العاصفة، وأسهم في تطوير مدرسة الكوادر أثناء توليه لمهامه كمفوض سياسي مابين السنوات (1973ـ 1978).
اغتالته المخابرات الصهيونية يوم 9 تشرين الثاني 1981 بقنبلة وضعت تحت سريره في أحد فنادق روما، حيث كان يشارك في مؤتمر عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وقد نقل جثمانه إلى بيروت ليدفن في مقابر الشهداء، في أكبر تظاهرة شعبية منذ اغتيال الشهداء الثلاثة (الكمالين ناصر وعدوان، ومحمد يوسف النجار) في فردان، نيسان 1974.
من مؤلفاته: «الخبز المر»: مجموعة قصصية، دار ابن رشد، بيروت 1980 ط2، وزارة الثقافة الفلسطينية، رام الله. و«نضال الفلسطينيين، طرقه وحلفاؤه»، (دراسة فكرية سياسية)، دار الفارابي، بيروت 1978.
الشهيد عبد الوهاب الكيالي (1939ـ 1981):
ولد في مدينة يافا سنة 1939. التحق سنة 1958 بالجامعة الأميركية في بيروت، وحصل على البكالوريوس سنة 1961، ثم حصل على الماجستير في العلوم السياسية سنة 1965، ثم على الدكتوراه من جامعة لندن 1970.
انتسب إلى حزب البعث سنة 1958، وأصبح عضواً في مكتب فلسطين القومي في الحزب سنة 1960. انتقل إلى الكويت في مطلع 1963 للعمل كمدير تحرير في مجلة «الرائد العربي»، وعمل فترة قصيرة في وزارة «الإرشاد الكويتية»، وعاد في نهاية العام نفسه إلى بيروت ليعمل في جريدة الحزب «الأحرار»، مسؤولاً في صفحة الدراسات والرأي فيها. اختير عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني سنة 1968، وانتخب عضواً في القيادة القومية لحزب البعث (1970ـ 1977).
انتخب سنة 1972 أميناً عاماً لجبهة التحرير العربية لمدة تزيد على العام، ثم انتخب عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من (1974ـ 1977).
إلى جانب نشاطه السياسي المباشر، كان الكيالي يولي أهمية كبرى للعمل الثقافي والفكري، حيث أنشأ «المؤسسة العربية للدراسات والنشر»، ورأس تحرير مجلة «قضايا عربية» منذ بداية صدورها عام 1974، وأنشأ «المركز العربي للدراسات الإستراتيجية» و«مركز العالم الثالث للدراسات والنشر». من أعمال الدكتور الكيالي: «المطامع الصهيونية التوسعية»، بيروت 1966، و«المرزاع الجامعية»، بيروت 1966، و«تاريخ فلسطين الحديث»، بيروت 1970، و«وثائق المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال البريطاني والصهيونية» من عام (1918ـ 1939) ، تونس 1968. تم اغتياله في بيروت بتاريخ 7/12/1981، ودفن في الأردن.
الشهيد حنا مقبل (1941ـ 1984):
ولد حنا مقبل يوم 14 تشرين الثاني 1941 في مدينة القدس، ودرس الصحافة بالمراسلة، وحصل على دبلوم الصحافة من جامعة الإسكندرية. عمل لفترة في القدس في صحيفتي «المنار»، و«القدس». عمل أيضاً في صحف الكويت، وبعد إبعاده من الكويت، عاد إلى القدس 1964 ليعمل في جريدة «القدس»، ومن ثم انتقل إلى عمان، وكتب في صحيفة «الدستور» حتى العام 1967. والتحق بصفوف الثورة العام 1968، حيث عمل في الإعلام، وأصدر صحيفة كانت عبارة عن نشرة سميت جريدة «فتح»، وتنقل مع قوى الثورة من عمان إلى سورية وبعدها إلى لبنان، وكان يعمل في الإعلام الموحد، وتسلم رئاسة مجلة «الثورة الفلسطينية» الناطقة بلسان حركة «فتح». كما ترأس تحرير مجلة «فلسطين الثورة». وقد تولى أمانة سر اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين منذ تأسيسه حتى عام 1981. أنهى تفرغه في الإعلام الموحد عام 1974، حيث أسس وكالة «القدس برس»، وخرج من بيروت في آذار 1983 إلى قبرص، حيث أنشأ مؤسسة «الشرق برس»، التي كان يديرها بنفسه مع إبقاء مكتب «القدس برس» في بيروت.
وكان حنا مقبل يمارس كل هذا النشاط إلى جانب عمله كأمين عام لاتحاد الصحفيين العرب، إثر انتخابه عام 1979، وجدد انتخابه في المؤتمر السابع عام 1983 إلى حين اغتيل يوم 3 أيار 1984 في مدينة نيقوسيا القبرصية.
الشهيد ناجي العلي (1936ـ 1987):
ولد في قرية الشجرة بفلسطين 1936. هاجر عام النكبة مع عائلته نحو الجنوب اللبناني، واستقر في مخيم عين الحلوة، وفي العام 1960 دخل أكاديمية الفنون في لبنان، إلا أنه نتيجة ملاحقته من قبل الشرطة ترك الدراسة. في 1963 سافر إلى الكويت ليعمل في مجلة «الطليعة» الكويتية. انتقل بعدها للعمل في جريدة «القبس»، مرورا بجريدتي «الوطن»، و«السياسة». وفي 1977، عاد إلى لبنان، وعمل في جريدة «السفير» اللبنانية، وانتخب رئيساً لرابطة الكاريكاتيريين العرب. في 1983، عاد إلى الكويت وعمل في جريدة «القبس» الكويتية بعد أن أُبعد من لبنان، ثم غادر الكويت نحو لندن 1985 للعمل في جريدة «القبس الدولية».
أصدر ناجي ثلاثة كتب تضمنت رسومه الكاريكاتورية، وفيها أكثر من 40 ألف لوحة. أقام معارض عديدة في دول عربية وأجنبية. وفي 22 تموز 1987 تعرض لمحاولة اغتيال في لندن أمام مبنى مكاتب جريدة القبس الدولية، وبعد غيبوبة استمرت أكثر من شهر، أسلم الروح إلى خالقها في 29 آب، قبل أشهر قليلة من بدء الانتفاضة الفلسطينية «انتفاضة الحجارة»، وهي الثورة التي بشر بها في رسوماته.-
أبرز الاغتيالات التي قامت بها الأجهزة الصهيونية وأذرعها في المنطقة العربية والعالم ما بين عامي (1948ـ 2010)
الإسم
الجنسيّة
طريقة الاغتيال
مكان وتاريخ الاغتيال
ملاحظات
الكونت فولك برنادوت
سويدي
كمين وإطلاق رصاص
القُدْس- بواسطة مُنظَّمة شتيرن 17/ 9/ 1948.
وشارك في الاغتيال الإرهابي إسحاق شامير
تمَّ اغتياله بسبب إنجازه تقريراً بتكليف من الأمين العام للأُمم المتحدة يخالف ما تريده (إسرائيل).
الدكتورة سميرة موسىمصريةحادث صدم مفتعلسان فرنسيسكو في الولايات المتحدة 1951
صاحبة أطروحة دكتوراه لدراسة استخدام المواد المشعَّة في جامعة «أوكردج».
العقيد مصطفى حافظمصريطرد بريدي انفجر بين يدَيْهخان يونس 13/7/1956
وكانت الإذاعة (الإسرائيلية) قد أنذرته قبل ذلك.
العقيد صلاح مصطفىمصريطرد بريدي مُنفجر على شكل كتابعمَّان 14/ 7/ 1956
المُلحق العسكري في السفارة المصرية بالأردن.
الأديب غسان كنفانيفلسطينيتفجير سيارته من قبَل المُوسادبيروت في 8/ 7/ 1972
من أهم الأدباء الفلسطينيين وقائد في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وائل زعيترفلسطينيإطلاق النار عليه في كمينأحد شوارع روما 17/ 10/ 1972
إثر نجاحه في تنشيط العلاقات الفلسطينية مع الأحزاب الأوروبية.
محمود الهمشريفلسطينيقنبلة ناسفة في منزلهباريس 8/ 12/ 1972
أقام علاقات ناجحة مع مختلف الأوساط السياسية والثقافية الفرنسية بعد تعيينه ممثلاً لمنظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا.
باسل الكبيسيعراقياغتالته عناصر جهاز الموسادأحد شوارع باريس 6/ 4/ 1973
أُستاذ في جامعة كاليغاري بكندا (1969) وكان يعمل مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
كمال ناصركمال عُدوانمُحَمَّد يوسف النَّجارفلسطينيون
تسلَّلت إلى العاصمة اللبنانية ـ بيروت ـ قوة خاصة من الجيش الصهيوني، واغتالتهم في بيوتهم.
بيروت ليلة 10/ 4/ 1973
وهم من قادة الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير البارزين.
حسين عليأحمد أبو الخيرفلسطينياغتيال بالرصاصقبرص 20/ 1/ 1973
ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في قبرص.
محمود أبوديةجزائرياغتيالباريس 28/ 6/ 1973
متعاطف مع منظمة التحرير، ومدير مسرح في باريس.
الدكتور نبيل القلينيمصرياختفى بعد تخرجه من الجامعةبراغ 27/ 1/ 1975تخصَّص في دراسة الذرَّة
محمد ولد صالحفلسطينياغتيالباريس 2/ 2/ 1977
أحد قادة العمل الوطني السري في أوروبا.
سعيد حمَّاميفلسطينياغتياللندن 4/ 1/ 1978
ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في بريطانيا.
عز الدين القلقفلسطينياغتيل في مكتبهباريس 3/ 8/ 1978
ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في باريس.
علي ناصر ياسينفلسطينياغتيال في مكتبهالكويت 15/6/ 1978
ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في الكويت
إبراهيم عبد العزيزفلسطينياغتيالقبرص 15/ 12/ 1978
أحد قادة العمل العسكري في حركة «فتح»
سمير طوقانفلسطينياغتيالقبرص 25/ 12/ 1979
عضو المجلس الثوري، ومن قادة قوات الـ17
علي حسن سلامةفلسطينيتفجير سيارتهبيروت 22/ 1/ 1978
عضو المجلس الثوري وقائد قوت الـ17
الدكتور يحيى المشدّ
مصري
قُتل في غرفته بالفندق بعد مباحثات أجراها مع لجنة الطاقة الذرية الفرنسية
باريس 14/ 6/ 1980
أسهم في تأسيس المفاعل الذري العراقي، وكان متخصصاً في بناء المفاعلات النووية.
يوسف مباركفلسطينياغتيالباريس 18/ 2/ 1980صاحب المكتبة العربية في باريس.
محمد طهفلسطينياغتيالروما 16/ 6/ 1980أحد مناضلي حركة فتح.
الدكتور نعيم خضرفلسطينياغتيالبروكسل 1/ 6/ 1981
مدير مكتب منظّمة التحرير في «بروكسيل» ومندوب المنظمة إلى البرلمان الأوروبي.
ماجد أبو شرار
فلسطيني
زرع قنبلة تحت سريره في الفندق
روما 9/ 10/ 1981
كاتب ومناضل، وكان يشارك في مؤتمر عالمي لدعم الشعب الفلسطيني في إيطاليا.
الدكتور عبد الوهاب الكياليفلسطينياغتيالبيروت 7/ 12/ 1981
مفكر، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني.
فضل سعد عنانيفلسطينياغتيالباريس 23/ 7/ 1982
نائب مدير مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في باريس.
سعد صايلفلسطينياغتيالالبقاع ـ لبنان 27/ 9/ 1982
قائد عسكري، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح».
حنا مُقبلفلسطينياغتيالقبرص 13/ 5/ 1984
الأمين العام لاتحاد الكتَّاب والصحافيين العرب.
خالد نزال
فلسطيني
اغتيال، أطلق النار عليه اثنان من عملاء جهاز الموساد على مدخل الفندق الذي كان ينزل فيه.
روما 9/ 6/ 1986
عضو اللجنة المركزية في الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، وأحد المسؤولين العسكريين فيها.
منذر أبو غزالة
فلسطيني
قتله عملاء الموساد بتفخيخ سيارته في اليوم التالي لوصوله إلى إيطاليا.
روما 21/ 10/ 1986
مناضل فلسطيني، وعضو قيادي في منظمة التحرير الفلسطينية.
الدكتور إسماعيل الفاروقي وزوجته الدكتورة لمياء الفاروقي
فلسطينيان
اقتحم الموساد بيته في شهر رمضان، وقتلوه مع زوجته.
الولايات المتحدة الأميركية 27/ 5/ 1986
أُستاذ في جامعة «إنديانا»، ومؤلف حوالي 25 كتاباً، أكثرها في الديانات ، وكان مرشحاً ليكون أحد أعضاء وفد المفاوضات الفلسطيني لمؤتمر جنيف للسلام.
خليل الوزير (أبو جهاد)فلسطينياغتالته فرقة من القوات الخاصة في الجيش الصهيوني.تونس 15/ 4/ 1988
يُعد أبو جهاد الرجل الثاني في حركة فتح، ومن المخطّطين لمحاولة تفجير مفاعل ديمونة الإسرائيلي،
وأهم المخططين للانتفاضة الأولى.
يفغيني سيمينوفتش يفسييفروسياغتاله جهاز الموسادموسكو 17/ 2/ 1990
كاتب ومؤرخ سوفياتي، يعد أحد أكثر الرموز والكتاب مناهضة للصهيونية في العالم، وأكثرهم تأييداً للقضية الفلسطينية.
صلاح خلف (أبو إياد)، وهايل عبد الحميد (أبو الهول)، وأبو محمد العمريفلسطينيوناغتيالتونس 15/ 1/ 1991من قادة حركة «فتح».فتحي الشقاقيفلسطينياغتاله جهاز الموسادجزيرة «مالطا» 26/ 10/ 1995الأمين العام المؤسس لحركة «الجهاد الإسلامي».محمود المبحوحفلسطينياغتاله جهاز المُوساددبي 20/ 1/ 2010من قادة حركة المقاومة الإسلامية «حماس».
(*)هذه القائمة لا تشمل عمليات الاغتيال والتصفية التي نفذتها قوات الاحتلال ضد رجالات المقاومة الوطنية والإسلامية في الوطن المحتل، ولا الذين اغتالتهم فرق «الشاباك»، أو الأمن الداخلي الصهيوني، داخل سجون ومعتقلات الاحتلال.