الاثنين ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٠٦
بقلم
كان ّ البطون َ بهم بعد ُ حُبلى
للمآذن ِ وقت ٌبه ِ تحتسي خمرَها كالسكارىللصلاة ِانين ُ الولادة ِ ...ام انت َ تخجل ُ من ان ّ لفظ َ الصلاة ِله ُ وقْع ُ أنثىإذا ما نظرت َ الى امرأة ٍ باشتهاء ٍفقلأو َ ليس َ لها في عيونِك َ وقع ُ الصلاة ِ ؟أليس َ عناق ُ النساء ِ شبيها ًبإغفاءة ِ الوجْد ِ في عيْن ِ قطـْب ٍتوحّد َ بالله ِحتّى رأى نفسَه ُتنكر ُ الأمر َ من انّه ُ آخر ٌ مستقل ّ ٌعن الله ِثم ّ أصر ّ على شطحات ِ الغرام ِفألغى الحواجز َ ما بينه ُ والوجودات ِحتى بدا واحدا ً معهافهْو َ إن شئت َ بحْر ٌوإن شئت َ نار ٌوإن شئت َ فهْو َ حياة ٌتراود ُ نفس َ الجماد ِوقد يتحوّل ُ موتا ًفتبصرُه ُ ساطعا ً كالحياة ِوينبض ُينبض ُحتى تراه ُ تلجلج َ كالمطر ِ العذ ْب ِوسْط َ قلوب ِ الحيارى*يجمح ُ الحب ّ ُ مثل َ الحصان ِومثل َ صليل ِ السيوف ِتهيم ُ المواجد ُ بالجرْْح ِ ...لا الجرْح ُ بؤرة ُ ضوء ٍِفأسكب فيه ِ الوجود َ الذي هو َ أعمىولا الجرح ُ رمز ُ وفاء ٍفادخل تحت َ بيارقِه ِفاتحا ً مُد ُنا ًهي َ من رغوة ِ البحر ِ تجبل ُ أيّامَهاويعمّر ُ سكـّانها زمنا ً ليس َ يُحصىوهم مثلما همكأن ّ المشيمة َ ما قــُطِعتوكأن ّ البطون َبهمبعْد ُ حــُبْلى*هل نحن ُ من أعين ِ الموتى لنا زمَن ُام نحن ُفي قبضة ِ اللاشئ ِ نرتهن ُربّاه ُ عفوَك َلا الارباب ُ لي ارب ٌ بهاولا انَا تلك َ الدّمْيَة ُ الوثن ُولست ُرغم َ هيام ٍ بالبلاد ِبمن يقيم ُ بطريرَكا ً في قلبه ِ الوطن ُبل ْ كلّما ارهقت أهداب َ عاطفتيمدينة ٌبزغت من محوها مدُن ُ*الجوع ُ في جسديحصاد ُ القمْح ِ من جسديانا في الجوع ِلي طقس ٌ شبيه ٌبالغناء ِبرأس ِ قبْر ٍ راقص ٍفي باحة ِ الايقاع ِجد ُّ مؤكّد ٍأنّي سريْت ُ بنسْغ ِ هذا الكوْن ِحتى شف ّ جسميعن مياه ٍ لا تبين ُكانها كون ُ الدماغ ِمؤكـّد ٌأنْ قد بلغت ُ النشوة َ القصوىفصار َ السكر ُ صحْو َ الصحْو ِصار َ النأي ُ بيت َ البيت ِصار َ المجد ُ عار َ العار ِصار َ المرتقىفي العمْق ِمنحدرا ًوصرْت ُ أميّز ُ الاشياء َكُلا ً واحدا ًوكانما كل ّ الوجود ِ لفافة ٌدخـّنْتـُهاورميتهافي سلّة ِ الاقذار ِبعد َ نفاد ِ ما فيها من التبْغ ِ الاثي