الخميس ٢١ آب (أغسطس) ٢٠٠٨
بقلم
نِجْمَة ٌ سَكْرى
يُقال في السماء نجمة ٌ سكرىنديمةٌ للقمرِ في كلِّ سهرةيستمتعُ الليلُ بسحرِ جمالِهاليخرجَ كأنه نشوى******يُقال في السماء نجمة ٌ سلوىعليها عبيرٌ فاقتْ به الشذىوضوءٌ أنارَ المدىأهدتْ العاشق زهرةفتركتْ في قلبه آلف ذكرى******يُقال في السماءِ نجمة ٌ بشرىتحملُ للشهب المُنىتعطي السحابَ غمزةفيغارُ الليلُ ويَصرخُ نجوىسُلافها يُسكِر شملىمُشعرة المجرةَ بحالةٍ لا تسمى******يُقال في السماء نجمة فوق المستوىترصدها بوصلات العراة من كل جهةحاولوا إفراغها من المحتوىفأفقدوها المعنىولم يعلموا أنها غارقة في الهوى******يُقال في السماء نجمة ٌشكوىأرادتْ تغيير الغنوةفوجدتْ نفسها بلا مأوىوتوارتْ عن الرؤىفأصبح البريق فيها ثكلىوأمستْ في المجرة فدوى******يٌقال في السماءِ نجمة ٌ غرقىلمْ تتعلم ْْ كيفَ ترعىاِقتربَ منها الضبابُ وهو حبلىفأنقذها الضحىوأطفأ فيها الشعلة******يُقال في الفؤادِ نجمة ٌ سكنىرحلتْ دونَ أن أعطيها قبلةفقرَبَتْ القلبَ من الردىمتسكعاً في الدجىلعله يصدفُ نيزكاً من على