السبت ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم
هياج الطمي
( 1 )... وكانت تشبه أهداب المطر تحت نعاس البرق حد الموت اللطيفتلاعب حرير الضبابوثغرها سفينة تطلب اللجوء من البحرلتقف تحت خازوق الرماد، المنفىفيما الضوضاء بطيئة حد الجنون، الشبق الدائريكأن الهندباء مظلة تهرب من رائحة الصلاةربما الظل ملاءة زرقاءوربما الشمس جرح أنثوي ساحر في سراويل المطر الذهبي( 2 )من نهد إلى نهد أركض تحت المطرالضوء؟قل شكرا لرائحة الجاردينيافأرتب خوفي المشروع أفخاذ أرانبولغة أفق سماوي كصنوبر يربط البحر بلون أهدابكفأروغ خمرا فاخراوزجاجات طوفان مثلجأحمل مكري المخمور, وأبلل عينيك بلغة الابتساماتأمدح ماءك الخمريوأثمل مع الضوء كأن الماء برج يخشى النعاس في حضن الزنك( 3 )من نهد إلى نهد أقول: أحبككالعادةأرى جمر رائحة النعناعوفطور الليل ما زال ساخناربما أشكر أميرة المطرفأنقش رائحة البنفسج بين نهديكأمطارك برقوق ينهمر مخمليا في سريريوزهر التين بهلوانيات الندىولي هنا لغة تصادق الفجر الغجريوتترصد رائحة الحريق، كتاب نهدكغير أن ماءك مازال طميا، سلالة النخيلهادئا،أقضم زهر نهديكوأحلم بشفتي، شراع شفتيكلأشبه صدى الماء!، نعاس البرقوحلم الخيول البيضاء في قاع الضوء! ...