نصف عاشق ٢ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم عبد ربه محمد أسليم ( ١ ) شجر ترجل من الضباب أقتفى أثر الناي كنصف عاشق يتذوق مسك الشهادة ( ٢ ) بين طلقتين وسنبلة سافر بين سطور القصيدة الدمع ناي ( ٣ ) وحين تتوهج الجراح آخذك إلى حضن القصيدة وأقبل الريح جفنة مطر (…)
دمك المسك ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم عبد ربه محمد أسليم إلى روح الشهيد القسامي وليد أبو يوسف (١) بدمعة ناضجة / أنقش خطاك وأنت تطارد البحر ، وسلاسل الوطن تجلس على الأرض بين السنابل ترسم الشمس العتيقة وترمم بوابة السماء تحاول أن تربط بين السجود (…)
هياج الطمي ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم عبد ربه محمد أسليم ( ١ ) ... وكانت تشبه أهداب المطر تحت نعاس البرق حد الموت اللطيف تلاعب حرير الضباب وثغرها سفينة تطلب اللجوء من البحر لتقف تحت خازوق الرماد، المنفى فيما الضوضاء بطيئة حد الجنون، الشبق الدائري كأن (…)
تقاسيم على النهد ٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٠، بقلم عبد ربه محمد أسليم ( ١ ) وكانت تلون السماء وتنهمر بلون «المن» ولغة «السلوى» فألملم حبق الغيم، وطعم الحب وأفيض زحاما على الورد ( ٢ ) دموعك ترسم طيف القصيدة وترتق طعم الشمس ولحاء الكافور نهدا فأجود على السموات (…)
يوميات استشهادي ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم عبد ربه محمد أسليم ذات يوم، أخذ مسدسه بالأمل راح ينظف المنعطف وذكرياته...
مسدس مخضرم ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم عبد ربه محمد أسليم المطر يسعى إلى أن يعض الصدأ بشفاه الصمت ويهرب في ذيل نورس عتيق كي أرمم عظامي بأبجدية من قمح تسعى لامتلاك شجرة بلوط في حضن الأفعى
والمسدس اسمي ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم عبد ربه محمد أسليم ويعود البحر من غيبته في الجنوب، ويصعد جوري روحي... والمسدس اسمي، ويخون الصيف...
ويعتقل البحر ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم عبد ربه محمد أسليم يفر اللهاث من السؤال الليل يهرب بوقاحته إلى الوريد يجرح جنوني بعشق ملائكي
غيمة خضراء الزهراء ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧، بقلم عبد ربه محمد أسليم تلك الخيول هاماتها شجر والنجوى ليل ... سر العشق والمطر! هذي دموع فاطمة مثل القرنفل وينبجس من الحجر!
صعود المطر ٢٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧، بقلم عبد ربه محمد أسليم كانت شظاياك بيني وبين البحر فأكتمل عشقك الصوفي أحاول كتابة وجهك القمري ومطرك ينتمي إلى حلمي