السبت ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧
بقلم عبد ربه محمد أسليم

والمسدس اسمي

(1)
ويعود البحر من غيبته في الجنوب،
ويصعد جوري روحي...
والمسدس اسمي،
ويخون الصيف...
والقمر يهم لصلاة العصر،،
وينهمر أمامي غيما يلبس العواصف!!!...
(2)
والصباح يخضر في فوهة المسدس،
ويحتقن بظفر الصعود،،
ويتجاسر لعبور الصمت في حالة لغليان زيتي...
في رواية تشبه الملائكة...
الليلك يسامر اللغة،
وأثمل حتى احمرار الصهيل...
ليصدق البحر المسدس عندما يطلع المساء،
والأبجدية بلون الحدس...
(3)
ما غابت قصيدتي،
وأنا أتلظى في ثنايا الصدى!!!...
والخيول تغازلني كلما تململت السنابل،
وهي تتراقص في طيف عيوني...
كم الشجر عاشق ,
وهو يقطع الصحراء،
ويلهث خلف المسدس،
ويأخذ شكل الوطن،
وينتمي لنافذتي البحرية؟؟!!!...
(4)
كنت أعرف أنني السماء،
وقصيدة تتأرجح عبر أنفاسي...
يتطاير الماضي على حافة الشمس،
وأسكن في منتصف بحيرة الجليد لأؤدي تحية المطر،
وما حمل في جوفه من جسد...
أدركت الواقع،
وأنا شجرة في جوف الاستسقاء،
والهامش حلم الغيث...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى