اللغةُ الإنسان! ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي للهجة العامِّـيَّة تأثيرها على اللغة الشِّعريَّة، حين يكتب الشاعر قصيدةً فصيحة، وعلى الموسيقى الشِّعريَّة كذلك. نضرب مثالًا بشاعرٍ كبيرٍ، كان تجذُّر العاميَّة في عربيَّته يحمله على التكلُّف تارةً (…)
وظيفة الفن! ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي هل من وظيفة الفنّ التهذيب والإصلاح؟ حتمًا من وظيفة الفنّ التهذيب والإصلاح. أم تُرى من وظيفته التقبيح والإفساد؟ وأيّ فنّ لا يسعى إلى التهذيب والإصلاح- بطريقته الفنيَّة لا بطريقةٍ وعظيةٍ مباشرة- هو (…)
ما لن يقوله الشاعرُ للمغنِّي! ٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي «إنَّ الغِناءَ لهذا الشِّعر مِضمارُ»! هكذا أنشد (حسّان). فالغناء يجمِّل الشِّعر، ويقوِّمه. وما العَروض العربي سوى ضروب من الألحان الغنائيّة العتيقة. فلقد كان الشاعر مغنِّيًا، والمغنِّي شاعرًا. ثم (…)
في الفنّ وفلسفة الجَمال! ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي إن الجَمال، من حيث هو، إحساسٌ، لا قواعد له. هو كذلك، مهما تفلسف المتفلسفون حول «الأستطيقا»- منذ (هيجل) إلى ما شاء الله- ومهما حاول هيجل إقناعنا أن للفسلفة طابعًا عِلْميًّا، وبما أن لها ذلك الطابع، (…)
يجري المجاز بما لا تشتهي الحقيقة! ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ناقشْنا في حوارنا السابق مع (ابن الوردي) سعي بعض القدماء إلى تعطيل فنِّ المجاز، بل إنكارهم إيَّاه. ذلك أن تلك الثقافة المتوارثة ما انفكَّت تطغى على عقولٍ وأذواق؛ من حيث إن الثقافة العربيَّة باتت (…)
أنفلونزا المجاز! ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي «مقال في البلاغة العربيَّة» حدَّثنا (ابن الوردي) في المقال السابق عن أن من تراثيِّي العرب، القدماء منهم والمحدثين، مَن أسدوا خدمات جُلَّى للطاعنين في القرآن الكريم والوالغين في دماء العربيَّة، (…)
رُؤى ثقافيّة «300» ٢٩ آب (أغسطس) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي سَقَـتْـنـِيْ سَماواتُ الهَوَى صَلَوَاتِها فشَـرِبْتُ نِـيْـرَانَ النَّـوَى بِفُـرَاتِهـا مَهَـاةٌ تَـجُوْسُ الفَرْقَدَيْنِ بِطَـرْفِـها لِـتَسُوْمَ مِنْ أَذْكَى الوُجُـوْهِ سِماتِهـا (…)
في مجلس ابن جِنِّي: 7 (مُخُّ البعوض!) ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي رأينا في مقالنا السابق أن (مهندس التفسير المعاصر) أتحفنا بتفسير «القرآن الكريم» ببعض الاصطلاحات الدارجة الحديثة، كلجوئه لتفسير «القلم» في كتاب الله إلى عبارة «قلم المرور» في (سوريَّة)! وعندئذٍ (…)
رَهَش! ١٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي فَـتَّحَ الصُّبْحُ عُـيُوْنًـا في الغَـبَـشْ فاسْتَحَـى لمـَّا رأى عَـيْـنَي رَهَـشْ وأَشَــاحَ الفَـجْـرُ عَـنَّـا إِذْ غَــدَا مَغْـرِبًا في مَـشْرِقٍ فِيْـهِ ارْتَـبـَشْ(*) طَـفْـلَـةٌ (…)
في مجلس ابن جِنِّي: 6 (التفسير بقلم المرور!) ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي إذا كانت معجزةُ «القرآن الكريم» لغويَّةً، كما فهم الناس عبر العصور، وأقاموا علوم العربيَّة وبلاغتها على هذا الأساس، فإن مَن لا يمتلك اللغة غير مؤهَّل للتفسير، ولا لاستنباط أسرار النصوص. هكذا قال (…)