هل كان المتنبِّي قُرْمُطِيًّا؟ ٢٤ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي قال (أبو الطيِّب المتنبِّي): لَأَتـــرُكَــنَّ وُجــــوهَ الخَــيلِ سـاهِـــمَــةً والحَربُ أَقوَمُ مِن ساقٍ على قَدَمِ بِــكُــلِّ مُــنصَـلِـــتٍ مـا زالَ مُنـتَــظِـري حَتَّى أَدَلْــتُ (…)
آياتُ التِّهامي (بين المتنبِّي وخصومه)! ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي في جدل الشاعر مع الجماهير تَحدَّثنا في مقالٍ سابقٍ عن موقف الشُّرَّاح وبعض النقَّاد من أحد أبيات (أبي الطيِّب المتنبِّي)، وهو قوله: يَتَرَشَّفْنَ مِنْ فَمِيْ رَشَفَاتٍ هُنَّ فيهِ أَحْلَى مِنَ (…)
أسطورة ٤ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (إلى صديق الطفولة هوميروس!) والعَـيْنُ لَوْ تَـبْـكِيْكْ يـا سَيِّـدِيْ الـقَاضِـي ما مِـنْ عَـزَاءٍ فِـيْـكْ إلَّا تُقَـى الـوَاضِـي شَـيْطانِـنَـا الأَكْـبَـرْ! فـي (…)
أَحْلَى مِنَ التَّوْحيدِ! «مع المتنبِّي ولعبة المَعنَى» ٢٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي يظلُّ الشاعر الحقيقيُّ مُشْكِلًا لغويًّا وقيميًّا لدى طائفة عظمى من متلقِّيه، من حيث لا يفرِّقون غالبًا بين لغة الشِّعر وعالمه وبين لغة الحياة العامَّة وعالمها. ولذا تقع الصدمة بين الطرفَين، صدمة (…)
موسوعات (رؤية تحليلية)! ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ــ ١ ــ هذه ورقة بحثٍ قُدِّمت في ندوة «موسوعات سُعوديَّة: قراءة تحليليَّة»، ضمن فعاليَّات معرض الرِّياض الدولي للكتاب ٢٠٠٧م، مساء الأحد ١٤ صفر ١٤٢٨هـ= ٤ مارس ٢٠٠٧م. وبادئ ذي بدء، لا بُدَّ من (…)
قِيَمٌ عربيَّة بامتياز (مع مرتبة الشَّرف الأُولى)! ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- صعبٌ عليكَ أنْ تشعرَ بأنَّ الآخَرَ صخرةٌ! والصَّخرةُ قد تُؤتيكَ صداها، الإنسانُ يُمسي صخرةً بلا صَدًى حينَ لا يكون! الإنسانُ يُمسي صخرةً بلا صَدًى حسبَ عجائنِ التكوين! ـ٢ـ لا مبالغة في (…)
نحو استعادة الشِّعريَّة العربيَّة ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي «قراءة في سديم اللهجات» لا تبدو إشكاليَّة الشِّعر اللهجيِّ كامنةً في اللغة فحسب، ولكنَّها كامنةٌ في العَروض كذلك. فلا بُدَّ لك أن تكون شاعرًا عامِّيًّا، أو عالمـًـا بصيرًا بأوزان الشِّعر (…)
(دَرْسُ طريقِ هروبه وتتبُّعه ميدانيًّا) ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ٥- إن السؤال المنهاجي الذي يستفزُّه ذلك البحث الجادِّ المتفرِّد الذي أنجزه (الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع)، تحت عنوان «على خُطا المتنبِّي (دَرْسُ طريقِ هروب أبي الطيِّب المتنبِّي من (…)
في اللِّسان والإنسان! ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٧، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي – ١- إن كثيرًا ممَّا يُباهَى به من ثراء اللغة العربيَّة هو، في الحقيقة، مظهرٌ لفسادٍ لغويٍّ قديم في معظمه، ومصدرٌ لتشعُّب هذه اللغة وشتاتها المزمن والمضلِّل. ولقد عجز اللغويُّون والنحاةُ في (…)
عَرَبٌ بلا عَرَبيَّة! (لسانُ العَيْنِ شَرْذَمَنا!) ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي ألا أحدِّثكم عن ثقافة البناء والهدم التي نعيشها في واقعنا العربي؛ فتجعل العربيَّ، طفلًا أو راشدًا، لا يدري إلى أين تسير سفينةُ نوحٍ بثقافتنا المتخبِّطة في طوفان المتناقضات من المحيط إلى الخليج؟! (…)