الأحد ١٣ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم إياد أحمد هاشم السماوي

ارحل

( إرحَلْ ) فقــــد أمَرَتْ بلادُ
ولِمــــا زَرَعْتَ أتى الحصادُ
أفــرِغْ جيـــــــوبَكَ ما مَلأتَ
فكلُّ مُستَلَبٍ يعـــــــــــــــــادُ
أوَمـا سمعتَ الغــــوثَ حتى
بعــــــدها نطَــــــــقَ الجمادُ
وصَمَــمتَ أذنَـــــــكَ قاصداً
خابــــــتْ رهانُكَ والجــــيادُ
ومَدَدْتَ قيـــــــــــــدكَ آسراً
إنَّ الخلائـــــقَ لا تُقــــــــادُ
نَزفُ الشــــــعوب إذا جرى
فرحيـــــــلُ حاكمِها الضمادُ
الظالمون إذا تنامى حكمُهُم
بالظلــــــــــــــــــــــــمِ جادوا
فلشـــعبِ مصرَ مـن الرجالِ
الصيدِ حتى النصـــــر نادوا
يا شعـــــــــــبُ مصرَ تحيةً
لا زالَ في الأنســــــابِ ضاد
أطلق بشـارة مجدكَ الكبرى
فقــــد صـــــدقَ الــــــــزنادُ
أطلــــق فعـقـــــــدُ الياسمين
لتونس الخضـــــــــــراء زادُ
بالعاتيــــــــــات هوت ثمودُ
وبالــــــرياح الصرِّ عــــــــادُ
إهزأ بسَجّـــــــــــــان الحقيقة
فالحقـــــــــائقُ لا تبــــــــــادُ
كن غاســــــقاً يلجُ الصوامعَ
فوق من نكـــــــثوا وحـــادوا
دُمْ هــــــادياً يا شعب تونسَ
فـالكــنانةُ تســـــــــــــــــتعادُ
وغــــــــداً ستنهـــــضُ دولةٌ
أخرى وتتبـــــــــــــــعها بلادُ
اليــــــــومُ يومُ كريهــــــــــةٍ
ولكلِّ معتــــــــــــــــركٍ مزادُ
يا أمةَ العـــــــــــربِ اسمعي
صوتَ الشباب فقـــــد تنادوا
فلينحني رأس الطغـــــــــــاةِ
الفاتحونَ اليومَ عـــــــــــادوا
الظــــــــــــــالمونَ إلى زوالٍ
إنْ هُمُ حكمـــــــــــوا وسادوا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى