الأربعاء ١٧ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم
حين يشكو العسل
حين يشكو العسلُمن رفيف النحلِوهو يأخذُ قيلولتَهُ في فمهالم أشعر وشفتايَ بمعنى القبلة الأخيرةأُقَدِّمُ قلبي اعتذاراً لعينيكِحينَ يحبو الغَزَلأو تنامُ السهولُ على راحَتيكِأو أنامُ على ما ينثُّ البَلَلكمْ أنا باردٌ مثل ثلجٍ يغطي ثناياكأهدرُ سخونةَ صيفيوأعشَقُ صحراءَ ليليوأخرُقُ دائماً هدنةَ الظل******سأبني لك اليوم بيتاً لظلكيلازمني كي أناموأحمي نوافذَهُ بالغمامنبوغُ العصافير على أسوارهِلا يعفيها من المصيدةوهل كان بين يديَّ خيارٌ لأخبرَ أقدامَكِ بالرحيلتعالَيْتسافرُ أرواحُنا بَينَنامثلَ موتِ النخيللنْ يكونَ هناكَ ارتباكٌالمواقدُ تُسكِرُ الدافئينمبتكرُ الغواياتبالأجوبةِ يملأُ بِرْكَةَ الاعتذاراستلال السؤالِ بوجهكِيمنحُ الخوفَ فرصَتَهُلاغتيال السؤاللنْ أُجيب لماذا تسللتُ وَجهَكِفالجدار سيروي حكايتَهُفي الخيال