السبت ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٢
بقلم
عسى أنْ تعودَ صديقاً!
سأرفعُ سبّابَتيبوجهِكَ مكتفياً ..لأمنَحكَ عَظَمَةَ الاعتذارعسى أنْ تعودَ صديقاً!البلابلُ علمتنيأن فمي خُلِقَ لنغمةٍ أخرىاقترافي حبكَكانَ صُنْعَ السماءمشيئَةَ البحرِأَأُعيدُ الذي ضيَّعَتْ راحتايَ؟إنَّ قلبي نبيُّ التآويلواللقاء المسيحُ أغرقني بالوعودفُضِحَتْ أغصانُكَ التي جردها الخريففَأسْلَمَها عاريةً للشتاءليسَ جمرَ ابتعادي سيدفّئُ غُرورَكَالعصافيرُ سَلَبَ الخيزرانُ أعشاشَهاوللفراشات موطن لا تدركه الأبصارلكنني سأتعقَّبهُ إلى آخر فسحة تنغلق فيهاالرؤىعذاب الكلمات يكابر دون فسحة طيفلا يكاد يلمس حافة الحلمفَيَسّاقطُ من شفَتيَّ نجمٌ إثرَ نجمأيها المسكون بما لم تستطعه أوائل الأشياءأنت الذيجاء منك النداء البعيدفيك من الصبر ما يفتح شهية الموتلعناق أخيرلمْ تُحسِن الختامَاغتيال الحقيقة أشهى من دواء يطيل بقاء الوهموالتغرُّب في الروح والوطنسيّانمَنْ يوقد جمر الكوانين ثانية؟تَجَمَّلْ بنانحنُ خطاياكَ لا بدَّ منّا ..ابتسامتُكَ المغادرة ..أتبقي شوارعَنا دونناأعمدةَ الضوءِ تحملُ أوزارَ قمصاننانفاياتِ أحلامنا؟استرحْدونكَ الصيفُ،العاشقون المتمردون،بسملةُ الفوانيس يغادرها النهارُ،حائطُ مبكايَ الذي أنهَكَتْهُ الشمس،الغبارُ السومري.