السبت ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١
بقلم
الحسين «ع»
يبقى الحسين هو المثلْوبهِ الحقيقةُ تُستدلْويظلُّ سرُُّه ُ فوق مابلغ اللبيب وما عقلْعجبٌ لمن عرف الخلود من الحسين أما خجلْفيقول قد مات الحسيـــــــــــنبلِ الحسين هو الأجلْأجلٌ يخافه كلُّ منملك الرقاب وما عدلْأجلٌ كسيفٍ مصلت ٍفوق الطغاة وما غفلْإن الحسين هو الحياة بعينها وهو الأملْليس الحسين هو القتيــــــــــــلبكربلا بل من قتلْمن ْ لم يزل ْ للآن يهـــــــــــــتفقائما ً ومن ارتحلْمن ْ لمْ يزلْ للآن تعرفه وترهبهُ الدولْتلك القرون تصرمتوبقى الحسين ولم يزلْوتساقطتْ تلك السيوف ذليلةً ذلَّ الفشلْويزيد أصبح لعنة ًتبّت يداه ُ بما فعلْ×××××××يا كربلاءُ أجلْ أجلْإنَّ المصاب به جللْو لإنَّهُ أمرٌ جللْيبقى الحسين هو المثلْتلك الشفاه ُ اليابساتُ من الظما ترجو البللْتلك الجراح النازفات ُ كأنَّها غيثٌ هطلْتلك الرؤوسُ على الرماح تدارُ زهوا قد حصلْلمْ تشهدِ الدنيا مصاباً مثلَه ُ أدمى المقلْوبكلِّ قلب ٍ جرحهُلازال ينزف ما اندملْويصيح في الأعماق لالا تعبدوا أبداً هبلْ×××××××يبقى الحسين هو المثلْما ضرَّه ُ منْ قد جهلْسبط الذي ما قبلهٌأو بعده أحدٌ أجلْوابن الذي في صدرهعلم الكتاب وما اشتملْومن امُّهُ الزهراء سيـــــــــــــدةالنساء بلا جدلْوأبو الأئمة ما تنازعت الطوائف والمللْوهو الحسين فإنهنورٌ يشعُّ من الأزلْفمتى سيدرك مدرك ٌمعنى الحسين وما فعلْأبدا ً فما فتحت خزائنهُ الحروف ولا الجملْفدع ِ العقولَ بعجزهافالعقل أعجزه المثلْأمّا الحقيقة فهي مافوق الخيال وما وصلْوسل القلوب عن الحسيــــــــــــــنبها الجواب لمن سألْسمعته في دقاتهاصوتاً لبارئِهِ ابتهلْو رأته في أعماقهاوجهاً يبثُّ بها الأملْفتيقَّنتْ أنَّ الحسيــــــــــــــــنهو الحقيقة والمثلْملك القلوب فأصبحتْعرشاً لهُ أنَّى نزلْهوت الرماح ولم يزلْرأس الحسين فما أفلْوجراحه قد أغرقتْبنزيفها كلَّ الدجلْ×××××××تبكي الحسين عيونناتجري الدموع على عجلْوالبعض يلطم حسرةًوالبعض يبذخ ما بخلْوغدا المصاب قصيدة ًعند المصائب تُستهلْولكربلا نسعى وماعرفتْ قوافلنا الكسلْكلا ولا امتنع الحجيــــــــــــــــجمخافةً مهما حصللكنَّنا نبقى عنالمعنى الرفيع كما زحلْليس الحسين هو العويــــــــــــــــلُولا الدموع ولا المقلْما للمصيبة ذاتهاصبر الحسين وما احتملْإن الحسين عقيدةٌفي كل قولٍ أو عملْما الدمع يكفي إنَّهمن عين قاتله انهملْنبكي وتلك فعالناساءت إلى حد الخجلْنبكي ومن أقوالنالتفوح ُ رائحةُ الدجلْونفوسنا قد أظلمتْوتكاثرتْ فيها العللْوتفرقتْ أهواؤناحتى استهان بنا الجعلْواستعبدتنا هذه الدنيالها صرنا خولْأين الذي طلب الحسيـــــــــــــــنوما نقول لمن سألْأم كيف ننطق بالحسيــــــــــــــــنوديننا أمسى أشلْعظمتْ مصيبتنا فصارتْ مرتين لمن عقلْ
مشاركة منتدى
21 شباط (فبراير) 2014, 20:01, بقلم مصطفى عبد الحسين اسمر
الله عليك يا كعبي