الاثنين ١١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧
بقلم
كَأَصَابِعِ اُلْمَسَاء
1رُمُوزٌمَنَاقِيرُهَا فِي شِعَابِ اُلْفُؤَادِتُنَصِّبُ أَبْيَاتَهَا لًغَةًحِينَمَازَهْرَةُ اُللُّوتْسِ أَجْلَسَنِي فِي تَرَائِبِهَاطَائِرٌ مِنْ حُدُوسٍلَهُ فِي فَمِي حَلْمَةٌمِنْ ثُدِيِّ اُلْغُرُوبْ.2أُرَانِيَ ذَاتًانَوَافِذُهَا لِلْبَعِيدِ...اُلْجَوَارِحُ تَخْلَعُ أَسْمَاءَهَا كَاُلْعُصُورِاُلْيَدَانِ حِصَانَانِ فِي زُرْقَةِ اُلْمُسْتَحِيلِاُلضُّلُوعُ سَنَابِلُ فِي صُفْرَةِ اُلصَّمْتِيَلْثُمُهَا مِنْجَلُ اُلْمُنْتَأىبِاُلرَّمَادِي اُللَّغُوبْ.3لِيُمْطِرَ عَلَى حَجَرِ اُلضَّوْءِ هَذَا اُلْمَسَاءْدَمِي وَطَنٌفِيهِ تَبْنِي اُلطُّيُورُ خَرَائِطَ مَا تَشْتَهِي اُلْكِبْرِيَاءْإِلَيْهِ تَعُودُ فَرَادِيسُ كَيْنُونَتِيمِنْ مَنَافِي اُلْخَرَابِتُوَسْوِسُ فِي نَبْضِهَا بَذْرَةُ اُللَّوْنِ:( لاَ تَحْلُمِي بَيْنَ كَفِّ اُلْهُبُوبْ.)4عَلَى شَفَةِ اُللَّوْنِ أُولَدُيَنْقُلُنِي اُلنُّورُ مَوْجَ هَدِيلٍلِبَابِ اُلْبَصَرْكَمَا لَوْ بِذَاتِي يَغْتَلِمُ اُلْبَرْقُأَوْ يَتَبَقْبَقُ مَا أَضْمَرَتْهُ اُلسَّرَائِرُجِذْرِيَ مَاءٌيُطَفِّيءُ فِي اُلْمَاءِ نَارَ اُلْغَرَقْإِذَا وَأَدَ اُلْحِسُّ نَعْنَاعَ شَهْوَتِهِاُنْسَجَتْ بِغَضِيرِ اُلضِّيَاءِ اُلسُّهُوبْ.5رُمُوزٌ تَنَفَّسَ إِيقَاعُهَافِي مَرَائِي اُلْأَصِيلِكِيَانِي كَمَنْجَتُهَازَهْرَةُ اُللُّوتْسِ سُرَّتُهَاكَيْفَ تَشْنَقُهَافِي صِرَاطِ اُلْبَهَاءِحِبَالُ اُلْغُيُوبْ؟!.