الاثنين ١٢ آب (أغسطس) ٢٠٢٤
بقلم أسامة محمد صالح زامل

لجج

لم يقصدوا بالدّما في مسجد الدرجِ
سواك يا واعدَ الإيمانِ بالغلَبِ
فأين وعدك للإيمان بالفرجِ؟
وأين نصرٌ به جازيتَ في الكتُبِ؟
رأيتُ إيمانَهم مولاي من وهجِ
فقلتُ يُغني عن الأغرابِ والعربِ
وقلت مهما يكن للدّونِ من همجِ
والبدوُ من حوله بالمالِ والذهبِ
والغربُ مصنعُهُ للكذْبِ والحُججِ
والأخُ ملهمُه بالبيدِ والخِربِ
والليلُ موعدهُ للضربِ في أوجِ
والصبحُ منذرُه بالشّعرِ والأدبِ
فالنّصرُ بالله والإيمانِ في المهجِ
والله منجٍ من الحرمانِ والسّغبِ
لا النصرُ جاء ولا الهمُّ بمنفرجِ
ما جرّ إيمانهم شيئًا سوى الكربِ
فإن مضى وقتُ عدلِ الرُّشْدِ للعِوجِ
لقرب وزنِ فعالِ الخلق بالسّببِ
فالموتُ أرحم للإيمان من حَرجِ
والحالُ يُغني عن الإلحاحِ في الطلبِ
رحماك مولاي أَنْ شاكيتُ في لججِ
فليس للعبدِ خلطُ الشكوِ بالعتبِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى