السبت ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦
بقلم صلاح عليوة

ما أخفته العرافة

قالت له عرافةُ في الحيّ

عن عشقٍ سيسكنهُ

لفاتنةٍ

ضياء الفجر مأواها

سيعشق خطوها الجبليّ

يذكرُ حين ينساها

مواجعهُ

لكنه في حضرة الأشعار مشتعلٌ

كصوفي تمرره أيادي العشقِ

من بيت إلى بيتٍ

على مدن القصيدةِ

(لوعةُ المشتاق تبدأ

حين تبلغ منتهاها)

يملأ الأوقاتَ أنغاماً مشردةً

تفتشُ عن معانيها

ويسقطُ فوقَ أسرارٍ ضحاها

دقةٌ بالبابِ توقظهُ

تذكرهُ بفاتنةٍ نساها

والرياحُ تبعثرُ الأوراقَ

إذ يجري

ليلقاها

حبيبته التي وقفت

على أبواب حيرتها

لساعاتٍ

مُعلَقةً بمقْدمةِ

وقد رحلتْ

فأنفق ليله ونهاره بحثاً

وفتش في بلاد اللهِ

أدناها وأقصاها

ونادى في زوايا الكون

والأركانِ

والندم العظيمِ

فما رآها


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى