السبت ٢٨ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم صلاح عليوة

وطن بمنفى

محبوبتي
في الصمتِ
تأسرُها
النداءاتُ البعيدةُ
أغلقتْ شباكَها
في الصبحِ
والأحزانُ تهمي
عبرَ عاصفةٍ
وعشبُ النهرِ
يذوي
لم يتبْ قلبي
الملولُ
وأخطأ المسعى
أنا ندمُ الشريدِ
وغايتي
وطنٌ بمنفى
تذبلُ الأيامُ
خلفي
آيتي
أني برغم حجارةِ
الأحزانِ
أسعى
مررتْ
فوق ارتقاص
الضوءِ
غنوَتَها
وقالت:
لا نفتشُ
في كلامِ الميتين
عن الحياةِ
ولا نقدّسُ
أمسَنا..
لا نُرهقُ الأوراقَ
بالشكوى..
وقالتْ:
من رحيلٍ
أبتني بيتي
وأرفوأمنياتي
بانتظاركَ
ملءَ آونةِ النوافذِ
دونما جدوى
لأغسلَ ذكرياتك
من مرارتها
وأهنأ
حين لا تشقى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى