شُروق
١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦شَمْسٌ ، هَا هيَ تَهْطُلُ في الشّجرْ ، ....
تَتْبعُني ، أَدْخُلُ في نَفَقٍ أسْودٍ
لا تراهُ ، فأغْلقُ نافذتي
شَمْسٌ ، هَا هيَ تَهْطُلُ في الشّجرْ ، ....
تَتْبعُني ، أَدْخُلُ في نَفَقٍ أسْودٍ
لا تراهُ ، فأغْلقُ نافذتي
سأَفرًّ مني ....
لأَضيعَ فيكِ
ضَياعَ حلمٍ بين ذاكرةٍ وجفْنِ
يَأْخُذُني الفَجْرُ الى الفَجْرِ
أسْأَلُ في نَفْسي ، ما الذي يَجْعَلُ الشّمْس تجْري ؟؟
وَأَنَا وَاقِفٌ ههُنا ،
لِكُل وَاحِد فى البَلَد دِى....
لَو كُنْت عَايِز تَاخُد...
يِبْقَى لازِم تِدِّى
أنْظُرُ في الضّبابِ الدّامسْ ،،
أسْمعُ صوتكِ
كالرّعْدِ يُنادي وَجْهي البائسْ ،
أقسو على مهجتي قليلا
كيما أرى نبرة العشق دليلا
جذورا لشجر النهار..
كأس الشهوة يمطر ألق الندى قطرات شغب الحروف.. دفء الخلود الهارب من شعاب الجدب.. *** أقحوانة الرؤيا تسر الناظر الراقد في سر مرايا النهر... حيث الصدى المفعم بالسر المخمور ***