دوائـــر الـــورق ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١، بقلم عبد الكريم أحمد أبو الشيح ترتاحُ فوقَ المِنضدة ْ، بيضاءَ في جمالها غواية ٌ ساحرة ٌ، وشهوة ٌ ناعمة ٌ مُؤجِّجَة ْ. كغادةٍ مُسترسِلة ْ بالحلم ِ لا ترنو إلى
السفر في مدارات الوجود ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم عبد الكريم أحمد أبو الشيح في أقصى لحظات تجليهْ قال ليَ الشيخُ وقد قرأت عيناهُ على عينيَّ علامات التيهْ: خذ بعضكَ من بعضكَ (…)
عَالق ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩، بقلم عبد الكريم أحمد أبو الشيح عالِق في المساءْ وحدَه الآنَ قلبي يُرتّلُ في غَمْرَةِ الليلِ أحلامَهُ جدولاً من ضياءْ. وَحْدَهُ الآنَ قلبي على رَفرَفٍ من عَناءْ،
مرايا العتمة ١٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم عبد الكريم أحمد أبو الشيح العتمة ُ تفرغ ُ أسودها في الأشياءِ، تسوّي ما بين الراكض ِ في الأحلام ِ وبينَ الراقد في التابوتْ. باردة ٌ هذي العتمة ُ..مصمتة ٌ كجدار ٍ في بيتٍ مهجورْ كفراغ ٍ صُبَّ بجمجمةِ الوقتِ وهيأ عقربها ليموتْ. العتمة ُ بــــــاردة ٌ....
أنا لا أعرف العزفَ ....لكن ٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم عبد الكريم أحمد أبو الشيح وإنّكَ لا تعرف العزف قالتْ فقلْ لي : لماذا إذا ما ارتداك الحنينُ بذاتِ مساءٍ وسمّاكَ جبته النازفة ْ تفيضُ مهيضاً إلى العودِ فرداً وتبكي وتخلعً فوق شبابيكه العمرَ حلماً تدلـّى
جهة ٌ وحيدة ٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم عبد الكريم أحمد أبو الشيح متسائلاً وقف الفتى قدَّامَ صورتهِ وقد نزَّتْ من جوانبها الجراحُ نزَّتْ جراحً الصورةِ المكلومةِ التاريخ ِ تاريخاً يُباحُ وقف الفتى متسائلاً أعليَّ إنْ حطَّ الغرابُ على عريشةِ بيتنا وعلا على جسدي نباحُ
العتمة ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم عبد الكريم أحمد أبو الشيح حين تباغتني العتمة أدعو أطرافي للشرب أتفقدها طرفاً طرفاً يا للخيبةِ !! كيف ابرِّر للقلب إذا كان تخلَّف طَرَفٌ وأنا أقسمت سأسكرها حتى لا تعرف
دوائــرُ البـــوح ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم عبد الكريم أحمد أبو الشيح سأزاوجُ بينَ هُيول ِ الرؤيا وفضةِ مائي، وأُفيضُ على سوسنةِ الحلم ِ مرايايَ، جهاتيْ، إشراقَ عباءتيَ الشبقيةِ
الشاعر ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم عبد الكريم أحمد أبو الشيح على معارج الكلام أيقظ الندى صديقه القديمَ............. والنديمَ والحبيبة التي على ضفاف شعرها قد راح يخلع الغيوم عن فؤاده الطريِّ غيمةً
الكــــــلام ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم عبد الكريم أحمد أبو الشيح ربما.... تشتاقني الكلمات ربما... تأتي إلى كفيَّ راقصة ً تمدّدُ بين أصابعي جسراً من العُري والهمهمات ْ ربما تشتاقني تهفو إلى شفتيَّ في غَنَجٍ تدغدغ صمتيَ المصفرَّ