الخميس ١٢ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم
السفر في مدارات الوجود
في أقصى لحظات تجليهْقال ليَ الشيخُ وقدقرأت عيناهُ علىعينيَّ علامات التيهْ:خذ بعضكَ من بعضكَوامش ِ على الماءِ حفيّا...فيّا...يـــا....يـــــــــــــايتوهجْ فيكَ الصلصالُ ..يُصلصلْفيكَ النورُ الربّانيُّويخلعْ جبّتهُفوق ذريرات الخلق الأولى ...لالا تنظرْ للأشياءِ كما تبدوفوق زجاج القلبِ .... فلالا تحزنْ للأحياء وإن دقـّتْأو دُقـَتْكي تبدوَ تحتَعُيون المجهر من غيرذوات الأثداءِ...ولالا تفرحْللأموات وإنْأبدَوا فرحاً طِفليـِّاًوطـُفَيّلياً بالموت ِ ...ولا ..لالا تركبْظهرَ الفلكِ لتنجوَ منحمأ الطوفان... ولالا تأخذك الذلة بالعشق وبالشعرفأنتَ أناوأنا أنتَ...فلا ...لالا تهن اليوم ولا تحزنْلا تهن اليومَ ولا تحزنْحتتتتتتتتتىلو كنتَ تراني مصلوباًوسليباً فوق مدارات التيهْأو تلقانيمطروحاًبين مدارات الوجد بلا ظلٍّيرشدُفي التيهِ ندامايَ إليَّ ..فلالا تهن اليوم ولا..................فوق مدارات التيهْيا شيخيَ قـَدْقـُدَّ صليبيَ من أهدابالمحبوبِ وقدْسلبت منيأسمائيوسمائيونجومٌ ..كانت تتهادى آناء الليلتهدهدنيتغسلني بالضوءِوسحر الوقتِوتحملنيلحروفٍ أتكاثرُ فيها....وأتيهْأتضوعُمثلَ رنين ِ المسكِ إذاما لامسَ أطرافَ الجرح ِفراحتْتورقُغزلاناًفوقَ شبابيكِ القلب ِ أمانيهْ ..يا ألــــــــلـــــــــــهما أجملَ ما كنتُ أعانيهْ ،إذ كنتُ أسَـــيِّرُ طيَّعناقيد الكرمةراحلتيأبحثُعن عينين ِ من الخمرة ِوالنور ِ الممزوج بماءِ الحقِّفحَقَّ عليَّ الجسدُ الطينُ ودَقّ ْ...فأنخْمولايَ أنخْراحلة َ الرحمةِ في بابيمولايَ لقد طال عذابيولقدْغييييضتفي قيعان القلب أمانيهْ..مولايْمن غيركَفي هذا اللجِّ أناديهْفلقد غيض الماءُ وجفَّورقَّ الطينُ وشفَّفشفَّبمكنون الروح إهابيوأفاضَعلى الطرقات خطايَ إليكَعلانية ًلا أحملُ في هذي الجبةِ إلايَوماأسلفتُ من الآثام ِوماأسلمتُ من الأحلام ِوماماجَ على شفتيَّمن الآآآآآآآآآآآآآآهِوما...مولايْأأنا أنت؟؟؟؟أأنا في هذي الجبةِ أم أنتْ؟؟؟؟؟؟؟أم أنَّ سوانا يسكنهاويَعيثُ فساداًفي الأرض كما يَهوى.أأنا...فلماذا كنتُ إذاآنستُ على جبل ٍ ناراًوذهبتُ لعليَ أقبسهاتنطفئُ الخطواتُ على قدميَّفتنزلقان ِإلىهذي الكرةِ الملتاثةِبالدمِّ وبالجوع ِوتنسربان ِ علىعكازين ِمن الحزم الضوئيةوالأمواج ِإلى صفحات الإنترنتوشاشات التلفازبلا ظلًّ،والظلُّدليلكَ أنكَ ما زلت على قيدالوجدِكما الحزنُدليلك أنكَ ما زلت على قيدالوجدْالظلُّكما الحزنُ هو الحدّْما بين البيتِ وبين اللحدْمولايَ لقدْدقَّ الفرقُ وأشكلَحينَ نديمكَمادت هذي الأرضُ بهِفأنخْمولاي أنخْراحلة َ الرحمةِ في بابيمولاي لقدطال عذابيحتى بتُّ أشكُّ بأنيأأنامن يسكنُ طيَّ إهابييا اللهمن يسكن طيَّ إهابي ....منْ ؟؟.!!!!