الخميس ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
بقلم
عَالق
عالِق في المساءْوحدَه الآنَ قلبييُرتّلُ في غَمْرَةِ الليلِ أحلامَهُجدولاً من ضياءْ.وَحْدَهُ الآنَ قلبي علىرَفرَفٍ من عَناءْ،يَحتفيبالذي قد تبقّى لهمن حَفيفِ النِّجوم اللواتي أفضن إليهِإناثاً بذاك الشتاءْ،حيثُ أمطرنهُبالنَّدى والنداءْ،وارتمَينَ على كفّهِعارياتٍ سوىمن ذُكاءْ التلظيوبوح التشهّي إذا اكتظ ّ بالكستناءْ.يحتفيدرْبَهُوحده الآنَ قلبييلمُّ الذي قد تبقّى علىرملهِ من ذُكاءْ،ثمّ يبني بهِ برزخابين هذا الظلامِ وهذا الظلامِفلا يبغيان عليهِولا يعتريه الخواءْ.غير أنّي بهذا المساءْعالقٌ،غارقٌ فيه حدَّ انتحاب الأصابع ِفوقَ بياض الرجاءْ.عالقٌوحده الآنَ قلبي علىشرفة ٍ في السماءْ،ينتحي حلمهُوالذي قد تبقى لهُمن إناثٍ تدثّرنهُ في الشتاءْ.وحدهُظلّهُعالقٌباسطٌ فوق مرآتهِكلّ هذا الخواءْ،وهو في برزخٍ من ذكاءْ،والتي وحدها قد تبقتْ لهُمن إناثٍ تدثرنهُثمّ غادرنهُ.... في الخفاءْ.وحدها...وحدها الآن أنثى تصوغُعلى مَدرَج القلبِحقلين من لذّة ٍ واشتهاءْ،رغمَ كلِّ الخواءِ الذي نحن فيوكلِّ الفناءْ.وحدها لم تزلْكلَّ ذاتِ مساءٍ تفيضُ إليه بحلم ٍ،بيدر من غناءْ...ثمَّ تأوي إلى كفِّهِنخلة ًكلّما هزّهاتستوي بين أحضانهِ فتنة ًتغفو فوق أهدابهِ،آية ً من بهاءْ.يغفو فوق أهدابهادونما شرفةٍ،برزخ ٍ.....وحدهُباسط ٌ حلمَهُشاهداًفي بياض المساءْ.