الخميس ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم
دوائــرُ البـــوح
سأزاوجُ بينَ هُيول ِ الرؤياوفضةِ مائي،وأُفيضُ على سوسنةِ الحلم ِمرايايَ،جهاتيْ،إشراقَ عباءتيَ الشبقيةِأوراديْ،وأدثرُ عريَ المعنى الينداحُدوائرَ بوح شَهْويٍّدفءَ شتائيْ،أخصِفُحبرَ أصابعيَ الو لهىببياض الأوراق ِعلى سُرّتهِكي يأخذَ شكلَ مَساماتي،يتزيّا بي،فيسيرُ إذا ما سِرتُ على الجَمْرِويركضُ إنْ شئتُ على الماءِ.فـأنــــــــاهُوَ ذاكَ الطالعُ من حوصلةِالوقتِ المذبوح ِبكفِّ سماسرةِ التاريخ ِأُجَرْجرُ جُمْجُمَتيفوقَ جِمار الصحراءِ أُدشِّنهاما بين الرؤياوصهيل ِالصلصال ِ بكفِّ الخزّافمساحة َوجدْ...نَقرَة َإيقاع ٍ واع ٍلدواع ٍ تدعونيلأقيمَ طقوس َ الجسدِ الملغوم ِبآلافِ الرغباتِ،وأعلنَهاعرساًللرملِ اليتهَودَجُ ظهرَ الصَّحراءِعرساًللرمل ِوللمغنى،عرساًلثيابِ المعنى،عرساً..لصبايا تنبتُ في الرمل ِوتَنْهَدُ إذ تَنْهَدُ في كفيَّوتحتَ ردائي.عرساً...... لردائي،لرداءٍيتشكّلُ وَفْقَ هوايَ،وحَسْبَ مشيئتيَ الرَّمليةِيلبسني،ويخبئُ في طيّاتِ بطانتهِغاباتِ حروفٍتتهادلُ في دمه،تصطفُّ وتقبضُ،تصطفُّوتُلقيهِ على بطن ِ الصحراءِوفي شُرْفاتِ مفاتنها،غيماً،يَخرجُ من أصلاب الرمل ِنِطافاً...أمشاجاً عربية ْ،ويذوبُ كحلم ٍفي أمواج ِهَسيس القرطِ اليتموسقُفي ليلِ الرغبةِ أنثىتعبرُللبعدِ الثالثِ في جسد المرآةِبكامل ِ فتنتهالتمارسَ فعلَ الاستحواذِعلى الصلصال ِوتزرعُهُ بيْ،وبما فيَّ من الزمن الدافق ِفوقَ صَقيل ِ السطح ِالمسكون ِبصمت الصلصال ِالمصلوبِ علىعقرب تابوتِ الوقت ال...تتحسّسُ بطنَ المرآةِ بكفِّ الأنثى...الـــلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهْ!!!!(شريانٌ.. نبضٌ.. صوتٌ ) ؟!!!ــ هِيَ حبلى بي...وأناها أنا ذاأتحدَّبُ فيها،أتدوَّرُأطلُعُ من حوصلةِ الوقت المذبوح ِبما حمِّلتُ من الأسماءِ علىصفحة كفٍّ بيضاءَأزاوجُ ما بين الرؤياوصهيل ِالصلصال ِ...أكـــــــونُ أنـــــا،حيثُ أنــــــــــــــــــــــــــــــــا