الثلاثاء ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم
الشاعر
على معارج الكلام أيقظ الندىصديقه القديمَ............. والنديمَوالحبيبة التيعلى ضفاف شعرهاقد راح يخلع الغيوم عن فؤاده الطريِّغيمةًفغيمةًويحتسي المدىنوارساًتفيض في فضائه البهيِّ لحنهاجداولا من الرؤىفيمّحيوتمَّحي الجهات في عيونهوتمَّحي الفواصلُ ،فلا يرى سواه في الأشياء داخلا وخارجامعانقا هُيولَهاملامسا أسرارهاوبدءَ بدءِِ بدئهافينتشييهمُّ أنْ يبوح بالذي رأى من جوهر الوجودِغير أنّهيحسُّ في دمائه( سيزيفَ ) يرتقي جراحهيسوقُ بيدرا من الرؤى أمامهوخلفه مليونُ( أوروفيوسَ )يبذرُ الغناءَ كي يعيدَ للوجودِ شكله.... ،فينتشيويمتطي جراحه...... دماءه منارةيهمُّ أنْ يهندس الأشياء كي يعيدهاكمثلما أرادها..........فتخرج الحروف من كمونهاعرائساعلى ندى أكمامها تبرعم القصائدفينتشيبأنّها القصائدُ