السبت ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم
الكــــــلام
Ιربما.... تشتاقني الكلماتربما... تأتي إلى كفيَّ راقصة ًتمدّدُ بين أصابعي جسراً من العُريوالهمهمات ْربماربما تشتاقنيتهفو إلى شفتيَّ في غَنَجٍتدغدغ صمتيَ المصفرَّتغريني بأن أصحو... وتسألني:كيف...؟!وكأسك ما تزال مترعةولم تهرمولم تيبس غصونك بعدو...................ولكن(رُبَّما) من أين تأتيها الحياةْ؟؟!!!2خدر توطّن في زوايا الحرف. فانحرف الكلامالخليفة عادلوالأدباء والشعراء ما اهتزاوالغير حقيقة البسطاءْوالعشيقة ُما انثنتْ في غيرِ زندِ عاشقهاولا المعشوق في غير جفنيها ينامْرَضِيَ الخليفة ُوالأدباءُ والعُشَّاقُّكلُّ أعطى هديته ونامْ.3خدر توطَّن في زوايا الحرف. من أين يأتيني الكلام؟والخلفاء والشعراء ما تركوا سوى خبزٍأفتي به شيخ الخليفة انه خبز حرامْوالحلم ان يمتدَّ حدّ الخبز ِشاكله الحرام ْوسنابل القمح التي ما داعبت يوما ضفائرها سوى الريحإن مالت لغير مناجل الحَجّاجِ شاكلها الحرامْوإنَّ ما يشاكله الحرامُأفتى به الشيخ من الحرامْ... لذادمه مباحْ، و.................يعلو على جسدي نباح(خدر توطَّن في زوايا القلب، فإنتحر الكلامخدر توطنَّفادني من فمي شفتيك أشعل فيهما حرفاً مجوسياًوآلهة نيامْأدني منّيأنضي على شفتيكِ جلدي...أنقذ آخرَ الكلماتْ(أنا) أولُ... وآخر القاموس في كلِّ اللغاتْمن آخر القلب. وآخر الخدر المسربل بالفراغأحسُّ بعض النمنماتتتمطى على كفيَّ... تغويني... فترتجف الأصابعُوالكفّان تشتعلانإني أحسّكِقسما بنار أجدادي أحسُّكِهاتان قبّرتانْومساحةٌ بحجم الحلم أعرفهاوأعرفْوضفيرتان....وهذا الخمر....والطعم....وترتجف الشفاهُ بغمغمات ْآه ما أحلى الكلام..