الأربعاء ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٣
بقلم أسامة محمد صالح زامل

بذهاب غزّة

بذهابِ غزةَ يذهبُ الإسلامُ
أبدًا وتبقى دونه الأصنامُ
فاجذُلْ أبا جهلٍ بقيتَ وما بقوا
والعودُ بعد ذهابها أوهامُ
جهَدوا لتنجوَ من مثالكَ عندما
جهَدتْ لتغنمَ مثلك الايّامُ
إذ تستحقّ العربُ مثلك بعدما
شكتِ الجهالةَ فيهم الأزلامُ
وإذًا فما قبُحَ الزمانُ وإنّما
من للقرودِ كِبارهم خُدّامُ
إجذُلْ أبا لهبٍ فبعد اليوم لن
يُصغي لأحمدَ في الحمى أرحامُ
جهَدوا لتنجوَ من عذابك عندما
جهَدت لتظفرَ مثلَه الأقوامُ
إذ تستحقُّ العرْبُ نارَك بعدما
شكت الضلالةَ فيهم الأنعامُ
ما أقتمَ الأحلام جوًّا في ليا
ئل أمّةٍ يعلو بها الظُلّامُ
ما أقصرَ الأزهار عُمرا في جنا
ئن أمّةٍ كثرت بها الأسقامُ
ما أسعد الأموات حظّا في ثرى
لم يبقَ للأخِ فوقه أقدامُ
لا تستحقُّ الأرضُ مثلك غزّتي
أولى بكِ الآفاقُ والأجرامُ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى