الاثنين ١٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم
حتى يستقيم الوزن
لهيب الرماد
لقد غادر الريحَ صاحبُ الناي ِواشترىمن فم الجرح ِريحاً وناياكي ينادي على الذينَ سَلَوهُبعضَ حكايادُمية ً للرمادحينما النارُ تلبسُ ثلجَ الحدادايهِ يامن تذرّىليجمَعهُصمتٌ وليلٌ ووادوحدة
كلما يشرب النهرُ ملح الدموعيرتدي حُلّة ً من مراياوتغدو الطحالبُ قُطعانَ مَوز ٍتنحني في خشوعشاعر
كيف تلحظُ الشاعرَ في وجههِعُدَّ فيه انشداهاتهُخطوةَ خطوةًوايّاكَ من أن تمسّكَزوبعة ٌ من بكاءيحمل السُكرَ حرية ًكي يمارسَ حرية َ الأغبياءالغريب
حين يبدو الغريبُ غريبا ًتلقط الناسُ أشلائهُ في حنوّ ٍ عجيبفاذا عاد من جديد ٍ غريبا ًقلّد الجيدَ وردة ً وصليبمالذي يُسكنُ النجمَ أسفارَهُ ليغيب؟إمراة
أجثو في بهوها راعشا ً كالخريفهل جائني أشكُّ فصل الشتاء؟!لاأتفوّهأذرف النهرَ نزفا ًوآخرَ ثمّةَ مثل النزيفوطن
حين تُصبح البلاد شاهِدَة ًينسجُ الرملُ ذاكرة ً للوطنويرمي بها فوق حبل الغسيل