الاثنين ١٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم عبد المنعم جابر الموسوي

حتى يستقيم الوزن

لهيب الرماد

 
لقد غادر الريحَ صاحبُ الناي ِواشترى
من فم الجرح ِريحاً ونايا
كي ينادي على الذينَ سَلَوهُ
بعضَ حكايا
دُمية ً للرماد
حينما النارُ تلبسُ ثلجَ الحداد
ايهِ يامن تذرّى
ليجمَعهُ
صمتٌ وليلٌ وواد
 

وحدة

 
كلما يشرب النهرُ ملح الدموع
يرتدي حُلّة ً من مرايا
وتغدو الطحالبُ قُطعانَ مَوز ٍ
تنحني في خشوع
 

شاعر

 
كيف تلحظُ الشاعرَ في وجههِ
عُدَّ فيه انشداهاتهُ
خطوةَ خطوةً
وايّاكَ من أن تمسّكَ
زوبعة ٌ من بكاء
يحمل السُكرَ حرية ً
كي يمارسَ حرية َ الأغبياء
 

الغريب

 
حين يبدو الغريبُ غريبا ً
تلقط الناسُ أشلائهُ في حنوّ ٍ عجيب
فاذا عاد من جديد ٍ غريبا ً
قلّد الجيدَ وردة ً وصليب
مالذي يُسكنُ النجمَ أسفارَهُ ليغيب؟
 

إمراة

 
أجثو في بهوها راعشا ً كالخريف
هل جائني أشكُّ فصل الشتاء؟!
لاأتفوّه
أذرف النهرَ نزفا ً
وآخرَ ثمّةَ مثل النزيف
 

وطن

 
حين تُصبح البلاد شاهِدَة ً
ينسجُ الرملُ ذاكرة ً للوطن
ويرمي بها فوق حبل الغسيل

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى