الثلاثاء ٢٥ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم عبد المنعم جابر الموسوي

زقزقة

الشمسُ هذا الصبح ضاحكةٌ
وبي بردُ الشمالِ
وزفّةُ البطِّ السريعِ ورقصةُ الخُلخالِ
صيحاتٌ كزهزقةِ الكرومِ على التلالِ
صباح الخيرِ كيف الحالُ يا داري ؟
معنّىًً مثل بلبَلة البلابلِ ياخليَّ البالِ
يكرهُني وقد أمسيتُ للبدويِّ النعيَ والترحالَ
يُلهبُ خدُّها الشمسُ الغيومَ
كتينةٍ سوداءَ في فمِ بُرتقالْ
فيهمي من نبيذ الوجنِ رماناً زُلالْ
آهِ ياآهاً كرمش الناحلاتِ وأهيَفَ من خيالٍ
هَيتَ نادتني وقد عطِشت جِراري
ذي شفاهي نبعُها خمرٌ حلالٌ
خاف عقلي من حساب القبرِ لكنْ
صاح بي قلبي تعااالْ
فهوى فاهي على فيها
كنسرٍ واشتهى لحمَ غزالْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى