الثلاثاء ٢٥ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم
زقزقة
الشمسُ هذا الصبح ضاحكةٌوبي بردُ الشمالِوزفّةُ البطِّ السريعِ ورقصةُ الخُلخالِصيحاتٌ كزهزقةِ الكرومِ على التلالِصباح الخيرِ كيف الحالُ يا داري ؟معنّىًً مثل بلبَلة البلابلِ ياخليَّ البالِيكرهُني وقد أمسيتُ للبدويِّ النعيَ والترحالَيُلهبُ خدُّها الشمسُ الغيومَكتينةٍ سوداءَ في فمِ بُرتقالْفيهمي من نبيذ الوجنِ رماناً زُلالْآهِ ياآهاً كرمش الناحلاتِ وأهيَفَ من خيالٍهَيتَ نادتني وقد عطِشت جِراريذي شفاهي نبعُها خمرٌ حلالٌخاف عقلي من حساب القبرِ لكنْصاح بي قلبي تعااالْفهوى فاهي على فيهاكنسرٍ واشتهى لحمَ غزالْ