الأربعاء ١٩ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم
الحارس
يغني الحارسُُُُ النبِهُ وأهل الأرضِِ مانتبهواوريحُ الدرب لاهية تجاريه وتتبعهُيغني حاسرا عينيه من وجع يؤرقهُيراه الليل سكرانا وضوء البدر يسكرهيسير مناجيا شفتيه لاظل يحدثهولا حجر له يصغي ولا وتر ينادمهإذا مافتض شباك لفاتنة يعذبهيبيت أسير سلماه وسلمى لاترق لهيبعثر جيب سترته عسى تبنا يدخنهيفتش عن صدى ذكرى وذكرى لا تذكرهوعن ورق وعن قلم بسطر العمر يكتبهويسرح في تهاويم وناي الريح يسمعهنواحا عله ينجيه عما بات يشغلهكأن النار تغرقه وأن الدمع يحرقه!****يغني العمر شقوته لأن الحر مغدوروما في النخل من رطب سوى العصفور مخمورينام ببرجه العاجي طفلا والمقاديرتراقب كل أنملة ولم يستثن قطميروعين الحارس الخدران صاحية فلا نورسوى الأشجار في الظلماء تعرى والدبابيرترنح رهن نزهتها كأن في صوتها صورومن عل غيمة جذلى هوى للتو طيفورفنام وخلف الدنيا وراء الشمس والسوركمن ينظره من زمن ليثأر منه ديجورفلا حس ولا نفس وقد خلت المواخيروما في الخلق من باك إذا بكت النواطير