السبت ١٠ أيار (مايو) ٢٠٠٨
بقلم
أرشف الثلج
ألثلجُ وجهُ دلالٍ والندى العنبُوالقلبُُ بينهما جمرٌ وينسكبُهل يرشفُ الثلجَ من نشواتِهِ صَدَفاًأم ينشُق القطرَ موسيقىً بها طَرِبُ ؟يابائعَ الكوثرَ السكرانَ هل عَتَبَتدمَشقُ بعد الذي أم عاتَبَت حَلَبُ ؟من جُرحِ بغدادَ أجَّ النخلُ مُرتجلاًلمثلِ هذا إذن فلينضجِ الرُطَبُعيني على شِفَةٍ للشمسِ عاكسةٍكأنها من زجاجٍ ضوءها لهبُوحاجبَينِ كطَيرَي نورسٍ هبطاعلى مروجٍ فراح الجفنُ يختضبُوموجَتَين وكحل الليلِ مَدّهماكي تحرسانِ محيطاً ماءهُ ذهبُوربوَتَين من القُدّاحِ إن عُصراضجّت جنابذها واستنكر القصبُأما اللآليُ بيضُ النجمِ تُغبطهايستافُها الوردُ إلا مَن بهِ عَطَبُرأيتني ودمي بالخَدِّ أشربهما عذر عذري إذا اغتابَتنِيَ العربُ ؟