الاثنين ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم
في صدور السطور
غَيثة *طفلة ٌ يبزغ النبع ُمن شفتيها_ قبَلّتها الشفاهُ ذات غرام ٍ!فرمتها مُهرة ًفوق ظهر السَحابْصادفت رجلا ً في ربابْغزل الحلم َمن رمشهاوجنى الفُلَّ من خدّها.. واختفىأيُّهاتي * التي وسط شَيبي َ مرّتغيثة في كتاب!عَيناءرأيتني طيراً على رمشهاأن أرتوي أريد ُمن حديقة المياهْطرتُ ومازلتُ على رُبى جفنهاأنّى لهذا المُنتهي مُنتهاه ؟عصفورنام مفترشاً عشّهُ في الضبابْوعلى المقعدِ المجاورِ شيخٌيتلمس المدن الهالكة ْتحت أحذية الساسةِ المتعبين!حَيرةلستُ وحيداً أبداًلكنني منشغلٌكيف أفك القيد َمن آخر أصحابيإذ َن.........!بيني وبينكإعطني جُرعة...دمعة ًمن نبيذٍ أطيرْلأرى بقعة َالرمادِ من فوق غيمهإعطني ثانية ًكي أصيرْفي الكون نجمههاتني ثالثة ًلأرى :إن أراكَ!ورابعة ًفي الذُرى سأكونْليس مابيننا رَحِم ٌغير هذا السكونْعراقٌ مّايُسعدُني بأن أُجابْأُكررُ السؤالَ تلو السؤالْكي أُتَذكّر.. أنني كالميتينَ لي وطنْمالفرقُ بين هذه الأوراق ِ والعراق ؟مالفرق ُبين هذه الألحان ِوالأوطان.. والكفنْ ؟![1]