الجمعة ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٧
بقلم
الغريب
تجولُ في خيالِهِ نافذة ٌ سائحة ٌيرسمُ وجهَ امرأةٍيمنحُها قيثارة ً أو غيمة ًيكتُبُ ذكرياتَهُ على ..مُوَيْجَةٍ لقيطة ٍفرَّتْ من الأمطار ِ والسُيول ِلاأصلٌ لها أو فصلُ أو ميلادْنُزْهَتُهُ : امتدادُ الساحلِ المُسرفِ في عُتمتِهِصديقُهُ الكُرسِيُّ والرصيفُ والجِدارْتسألُهُ الغاباتُ عن مصدرِ جذرهِ النابِتِكالفِطْرِ بلا مكانْتسألُهُ النساءُ عن مَوطِنِهِيُجيبُها : هويَّةٌ بلا ميلادْفَهْوَ كتابٌ مُزْدَرىً من حرفِهِأو مُزْنَة ٌ مُستحْيِيَهْنهرٌ صَديئٌ طائِشٌ مستوحشٌ جمادْفالغريبُ مَوطنٌ ليس لهُ ميعادْيمشي على دمعتِهِ مُتَّكِئا ًولمْ يجدْ من وقتِهِ الثمينِ فُسْحَة ًفوقتُهُ ...تميمة ٌأو رُقْيَة ٌيحملُها جلا ّدْ